الإعلام نت :
1- لن يقودني إلى النقاش الشرعي حول حقيقة أن رسول الله ﷺ رحمة {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} ولا حول نوع الأمر بالاحتفال بالرحمة { قُلْ بِفَضْلِ ٱللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِۦ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ }
إن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة - في أي بلد في العالم - مرهون بتحقيق الوحدة الوطنية التي هي الضامن لاستمرار الدول وبقاء المجتمعات.
وغالباً ما تجد الدول المتعددة القوميات صعوبة في التفاهم، والتناغم، والانسجام بين مختلف مكوناتها المجتمعية وهو ما قد يؤدي أحيانا إلى فقدان الثقة بينها، والدفع بالأمور إلى الاصطفافات، والتخندقات القبلية، والعرقية الضيقة.
السياسة تقاليد ،و التشبث بتلك التقاليد مفتاح نجاحها في صناعة المستقبل الأمن في أي بلد،
فمن المعروف في أعرق الديمقراطيات المتطورة أن السكان الأصليين دائما يمثلون الدوائر الانتخابية المحلية في أكبر المدن خاصة أمريكا و أوروبا
فلا بناء و لا تنمية من دون استقرار فالساكنة الأصلية هي حجر أساس الإستقرار وهذا سر من أسرار نجاح الديمقراطية في العالم المتقدم.
تجمع "بورات" معروف ، به حساسية اجتماعية قوية سياسيا و ديموغرافيا ، و مستقل بآرائه و له القدرة الذاتية على توصيل مشاكله و معالجتها دون مؤطرين سياسيين مستوردين من خارج التجمع ..
المعطيات العلمية و الأسباب المنطقية التي تجعل الطريق المتوجه إلى "مونكل" تمر به متوفرة ، و الدراسة الأصلية نصت على مروره ، و جهة التنفيذ لم تنف مرور الطريق بالتجمع ..
إن ما ظهر في الحوار الأخير من إجماع وطني وديمقراطي خلال الأيام الماضية يدعو للفرح والحبور على الأقل على مستوى النظم والمساطر والشروط العامة بممارسة الاستحقاقات القادمة في جو صحي يخلق فضاءا مريحا مناسبا للسياسيين والمواطنين بشكل عام، تلك كانت مهمة النظام وقد انجزت بنجاح ويبقى على المواطنين إدراك أهداف الديمقراطية وممارستها بفهم ودراسة حتى تكون للديمقراطية عندنا مزايا غير "الفوضى الخلاقة"!!
عودتنا الأنظمة المتعاقبة على البلاد باختيارها لأسوء عندما يتعلق الأمر بالتمثيل الجهوي والمقاطعي للشعب داخل قبة البرلمان .. والمتسائل عن السبب سيجد عزائه لا محالة في أحد الجوابين:
1) البرلمان بالنسبة للعسكر هو أداة صورية لمترير القوانين التي تفرزها حكوماتهم ويجب على النظام أن يقدم مرشحين يستطيع الاعتماد عليهم في الأدوار التمثيلية التي رشحوا على أساسها.
لا شك أن تخصيص لائحة وطنية للشباب فى المشهد الانتخابي النيابي ، يشكل تحولا جذريا غير مسبوق فى تاريخ ومسار ديمقراطيتنا الفتية ، ويترجم سنة طيبة قوامها إشراك الشباب الموريتاني - لأول مرة عبر نظام الكوتا - فى ولوج دوائر التشريع والتقرير ، والنفاذ إلى منابر التأثير والتعبير ، بغية مساهمة هذه المكونة المحورية فى رسم وتصور السياسات التنموية الوطنية.
عداد الزمان يمشي بوتيرته المعتادة لا يتوقف ولا يحتاج إلى وقود يحركه ولا إلى أي مصدر من مصادر الطاقة، صعد أو نزل سعر هذه المادة عالميا أو محليا. وفي ثنايا هذا العداد أرقام تسمى عندنا
بالاستحقاقات الانتخابية على المستوى النيابي والبلدي والإقليمي ثم على مستوى الرئسيات فيما بعد........
وفي منحنيات العداد منطقة جرداء تسمى المحاسبة......