
الإعلام نت - لست من الذين يحبون أن يقفوا في طريق أي إرادة للاصلاح مهما كانت ، لكنني أيضا من الذين يكرهون الاندفاع بسرعة وتهور في اتجاه معين بطريقة عميانية دون أن أعرف ظروفها المحيطة وأهدافها والقائمين عليها وكل الأبعاد التي يمكن أن تؤدي اليها.
صحيح أنني أحب كلما من شأنه أن يدعم الوحدة الوطنية - حتى ولو بني على ترسيخ خلاف جهوي قديم (العيش وكسكس) - لكنني أحبه حينما يكون صحيحا وواقعيا ويعبر عن إيمان جمعوي وإحساس مشترك.