
عندما أتكلم عن بلدي موريتانيا فإنني افتخر لكوني انتمي لهذا القطر الكبير الذي امتدت حدوده من مدينة مراكش التي اتخذها المرابطون عاصمة لهم وتنتهي حدوده في أمر الواقع جنوب الصحراء بممالك بامبوك وبوري ولوبي وامبراطوريت مالي وغانا ، وقدعرفت ببلاد التكرور وأرض الملثمين و دخلت قبائل لمتونه ومسوفة واكداله الإسلام بعد فتح الصحابي الجليل عقبة ابن نافع أرض الملثمين ، وحافظوا على توطيد اركان دولته وعضوا عليه بالنواجذ وأسسوا مدنهم ليبلغوا تعاليمه فكانت حواضر ش