المكتبيون أو الكتبيون لهم تاريخ حافلٌ في التاريخ الإسلامي، و ذكر حسن في كتب التراث، زينوا مدائن الإسلام الكبرى كبغداد والبصرة وسمرقند، ودمشق ومصرَ، وأرض الحجاز، والمغرب الإسلامي، كانت حرفتهم نسخ الكتب، وصفها وتجهيزها، وإيجاد آلات الوراقة، وضرورياتها، من بري الأقلام واختيارها بحذق، إلى صناعة الورق، وتهيئته، بز من هؤلاء صفوة أعلام وشخصيات لهم منزلة منيفة ومنزلة شريفة في تاريخ التحضر عند المسلمين من أمثال الأديب أبي عمرو الجاحظ صاحب (البيان والتبيين)