مقالات

في ذكرى رحيل الأستاذ إبريد الليل

أربعاء, 01/12/2022 - 22:45

في تاريخ كل الأمم والشعوب هناك أشخاص قلة يولون كل اهتمامهم لمصلحة أسمى مما يتهافت عليه الجميع ، فيولعون بدل الذاتي والشخصي بالصالح العام ، وينذرون أنفسهم له دونما تكليف من أحد ، ويتعالون على نزعة الأنا لينشغلوا بالمجموع.
 إنه إالتزام أخلاقي أسمى من المنافع والمصالح الذاتية ؛ إالتزام لكن من نوع آخر يعطي لتضحياتهم على جسامتها معان أعظم ، ويضفي عليهم بعد رحيلهم هالة من المجد الخالد ؛ المجد سحر محبب لدى الجميع لكنه حِملٌ عصيٌ وثقيل . 

المتهم رقم7 ... و الخيارات المفتوحة ..

أحد, 12/26/2021 - 13:29

بعد مجموعة اجتماعات متتالية و دعوات يطبعها التكتم ، قرر المتهم رقم7 استغلال عملية التحسيس لمهرجان الحزب الحاكم كعنوان ، ليقوم بإنفاق الكثير من الأموال و استغلال العديد من الشباب، و بعض الحلفاء المرتبطين به و بملفه ، و القيام بتنظيم لقاء في قصر المؤتمرات ، حضره كل أصحاب الملفات المحفوظة ، و كل أصحاب التسويات مع الشرطة القضائية ، و كل من استفاد من بحبوحته أيام تمكنه ، في سابقة تشي بتحد سافر للسلطة، و استعراض غير مسبوق للمال السياسي لفرض واقع جديد يخر

قراءة أولية في صراع الإخوان والناصريين الراهن... بقلم الأستاذ احمد سيدي محمد ميني

أربعاء, 12/22/2021 - 22:15

أود التذكير بادئ ذي بدإ ان الناصريين والاخوان هما الفصيلان اللذان بدا ولأول وهلة أن النظام ظل يقربهما. أحدهما من خلال الاعتماد المباشر(الناصريون):أدوار المرجعية مثلا. والآخر(الإخوان ):من خلال المغازلة والمناورة، التكليف بادوار ترويج الاجماع السياسي وسيادة روح المصالحة الوطنية. 
الفصيلان إذن من أهم الكتل السياسية التي يعول عليها النظام، لأن الكتل القبلية والإنتهازية(اللحلاحة )مجرد فقاعات لا قيمة حقيقية لها من الناحية السياسية. 

إليها في يومها العالمي!../د.محمد ولد عابدين

أحد, 12/19/2021 - 14:18

نحتفى ونحتفل بلغة الضاد فى يومها العالمي ؛ فتغمرنا مشاعر الزهو والخيلاء ، وتتملكنا أحاسيس المجد والكبرياء مترعة بنشوة الانتماء ومضمخة بحظوة الولاء لهذه اللغة العظيمة :

هام الفؤاد بروضك الريان

أسمى اللغات ربيبة القرآن 

لغة حباها الله حرفا خالدا

فتضوعت عبقا على الأكوان

حكايات شعبية من مدينة وادان

سبت, 12/04/2021 - 20:50

تستعد مدينة وادان لأن تحتضن النسخة الأولى من مهرجان المدن القديمة بعد تسميته بمهرجان مدائن التراث، وقد تكون هذه هي أفضل مناسبة للتعريف بهذه المدينة التاريخية الرائعة وبآثارها المدهشة. سأحاول في هذا المقال أن استعرض معكم لمحات سريعة من تاريخ هذه المدينة من خلال مجموعة من الحكايات الشعبية التي لا يمكن الجزم بدقة بعضها، حتى وإن كانت الأجيال الوادانية قد ظلت تتناقل تلك القصص والحكايات جيلا بعد جيل.
مدينة وحكايات

فصل الخطاب فى الحكامة والشباب!..

سبت, 12/04/2021 - 10:19

(مقالات) الشباب مرتكز الأمة ؛ عماد نهضتها وعنوان تنميتها..بانى حاضرها وصانع مستقبلها ، ولاشك أن هذه المعاني والدلالات  فى تجلياتها الفكرية والثقافية والعلمية والإبداعية ، تستدعى الإعداد الأمثل لهذه الشريحة المحورية من خلال تسليحها بالعلم والمعرفة ، وتحصينها بالوعي والتربية وإشراكها في وضع التصورات والاستراتيجيات التنموية ، والبرامج والرؤى والأجندات المستقبلية لتوجيه طاقاتها وقدراتها نحو البناء والتنمية ، وصرفها عن الانجراف  فى مهاوى الغلو والتطرف ،

تواصل ورهان المحاكمة

خميس, 12/02/2021 - 16:23

لست من حزب تواصل ، ولست عدوا له ، ولكنى حقا أشفق عليه من اداء قيادته الجديدة ، التى اصبحت بياناتها تذكرنا ،بمناشير حركات الكادحين والناصريين ، والبعثيين واخويا الحرطانى أيام كانت انشطة تلك الحركات سرية لأن سلطات البلاد آنذاك كانت تمنع وجود الأحزاب وتصادر كل انواع حرية التعبير ،فلكأن بيان تواصل اليوم تم تحريره من طرف احد الناشطين فى احدى تلك الحركات ، والذى هوحاليا احد أشرس  المدافعين عن ولد عبد العزيز  ، الذى يبدو ان حزب تواصل اصبح يتماهى معه فى كل

الحوض الشرقي ؛ التاريخ المشهود والمستقبل المنشود

خميس, 11/25/2021 - 07:04

على أديم تلك الأرض الطيبة المعطاء تعانقت فضاءات التاريخ ومداءات الجغرافيا ، لترسم لوحة بهية اندغمت فيها كل الألوان ، وتناغمت على مر العصور والأزمان ، وامتدت مع أجيال الرحلة لتؤسس كينونة حضارية فريدة وسيرورة تاريخية مجيدة ؛ انبثقت من رحم الصحراء وانبجست من عمقها شلال صفاء ونقاء ، ونهر سخاء وعطاء. 

تواصل...يقرع النواقيس

ثلاثاء, 11/23/2021 - 10:20

أجهد التواصليون أنفسهم في اختيار عنوان يتناسب مع حاجتهم الماسة إلى لفت الانتباه، و تحريك الساحة السياسية قبيل التشاور المزمع عقده بين مختلف الأطراف السياسية.
 
فأعادوا إلينا مصطلحا كنسيا حالت بيننا وبينه رؤية عبد الله بن زين، فقد كدنا ننقس حتى رأى عبد الله الأذان في منامه، و منذ ذلك اليوم لم يعد الناقوس مستخدما في أدبيات الخطاب الإسلامي!
 

الصفحات