عقد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم بالقصر الرئاسي في نواكشوط سلسلة لقاءات مع شخصيات سياسية عقد معها اجتماعات منفصلة في القصر الرئاسي.
وحسب مصادر مطلعة فقد شملت اللقاءات كلا من الرئيس المؤقت لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدنا عالي ولد محمد خونه، والدكتور أحمد سالم ولد الفاضل، نائب رئيس تيار "راشدون" الذي أعلن مؤخرا استقالته من حزب "تواصل" المعارض، والنائب البرلماني وعمدة بلدية نواذيبو القاسم ولد بلالي.

حصل موقع وكالة الإعلام نت على وثائق تبين حصول مجموعات من العمال مقربة من مدير الميزانية الشيخ ولد محمد سيديا على مبالغ مالية معتبرة بعضها يقارب المليون كراتب شهري لبعضهم في حين ان جلهم يتعدى راتبه حاجز الخمسمائة الف اوقية مع العلم ان جلهم يشغل مناصب بسيطة باسم رتبة عقدوي محلي المصادر قالت ان العمال  يتقاسمون مع مدير  الميزانية رواتبهم،  مع العلم ان الراتب المدير العام نفسه لا يتعدى عتبة الخمسمائة الف كما كشفت مصادر أخرى ان المدير قام في الآونة الاخ

وجه نشطاء دعوة جدية لرئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني من أجل التحقيق في مشاريع تم التوقيع على تمويلها فترة الحكم السابق ولم تنفذ.
واستحضر النشطاء جملة من المقاطع المصورة لوزراء في عهد عزيز وقعوا التفاقيات بالمليراتـ ، ولم تنفذ لحد الآن.
وشملت التوقيعات بناء جسر في نواكشوط، وآخر على طريق روصو، وعدة مشاريع أخرى في مجال البنى التحتية.
وطالب النشطاء الرئيس بالتحقيق في القضية معتبرين السكوت عنها جزء من الجريمة على حد وصفهم.

ذكرت مصادر أن الرئيس غزواني يستعد لإصدار مراسيم عديدة بتعيينات كبيرة تطال عدة مرافق عمومية خاصة أن هناك عدة مناصب شاغرة تنتظر صدور مراسيم رئاسية وتقول المصادر أن الساعات القادمة ستشهد تغييرات كبيرة وترجح المصادر تعيين شخصيات بارزة مستقلة ووزراء سابقين .

قالت مصادر إعلامية إن رئاسة الجمهورية فى موريتانيا أغلقت جميع قنوات الإتصال المباشر بين وزراء الحكومة ورئيس الجمهورية الجديد محمد ولد الشيخ الغزواني.

تخطط مجموعات من السياسيين والشخصيات ذات الوزن الاجتماعي لاختطاف قلب غزواني من خلال كسب ود شخصيات مقربة منه اجتماعيا وعمليا.
وشمل كسب الود التقرب من أسماء تعمل الآن في القصر رغم قلة أهمية دورها العملي، إلا أنها قد توصل رسائل للرئيس دون عناء.
ويسعى هؤلاء السياسيون للفوز بمناصب توظيفية وصفقات ومختلف الفرص الممكنة.

يواصل طريق الأمل سحق مزيد من الأرواح فما إن استفاق الموريتانيون من وقع حادث "تفريت الأليم" وعادوا من دفن أرواح زهقت ، حتى نادى منادي الألم من جديد. حادث آخر مؤلم على طريق الأمل، في المقطع الشرقي لبتلميت. وتزايدت المطالب بضرورة وضع حد للحوادث، وارتفعت وتيرة المطالب لدرجة المطالبة باستقالة وزير النقل، والدعوة ليقظة الرئيس محمد ولد الغزواني.

أفادت مصادر مطلعة أن الرئيس غزواني بصدد تعيين المعارض المحامي محمد محمود ولد لمات في منصب هام على غرار ما فعله مع  الوزير السابق ولد اجاي الذي تم تعيينه مديرا عاما لشركة اسنيم المصادر كشفت أن أول تعيين سيقوم به الرئيس غزواني سيكون من نصيب المعارض ولد لمات،  وكان الاخير قد دعم غزواني في الانتخابات الاخيرة التي فاز بها الرئيس غزواني

كشف مدير مكتب الرئيس السوداني المخلوع، عمر البشير، في شهادته أمام المحكمة أن الرئيس السابق كان معه مفتاح غرفة في القصر الرئاسي فيها ملايين الدولارات. وقال ياسر بشير إن الرئيس المخلوع أعطاه مبلغا قيمته أكثر من 10 ملايين يورو نقدا في الأشهر الأخيرة من حكمه، ليوصلها إلى جهات مختلفة. وقد خلع الجيش البشير من منصبه في أبريل/ نيسان الماضي، بعد عدة أشهر من الاحتجاجات على حكمه الذي دام أكثر من 30 عاما.

اتهم نشطاء محسوبون على الشمال الموريتاني الرئيس محمد ولد الغزواني بظلم جهتهم متسائلين لماذا لا يكتفي غزواني بما قال إنه ظلم قامت به زوجته تجاه أهل الشمال.
ولم يكتفي النشطاء فقط بزوجة غزواني بل قالوا إن مصانع "موكا" هي الأخرى نوع من الظلم.
وانتقد النشطاء سجن مجموعات شبابية ناهضت إنشاء شركة تعمل على أخطر مادة سامة وفق وصفهم.
وطالب النشطاء بإبعاد الشركة عن المباني السكنية نتيجة لاستخدامها مواد سامة وقاتلة، قد تلوث مياه الشرب.