قالت مصادر مطلعة ان مصادر قريبة من رئاسة الجمهورية أعلنت أن تعليمات عليا صدرت  إلى مصالح الأمن بغية فتح تحقيق حول ارتشاء وزراء وقادة من النظام السابق بعد كشف محكمة الحسابات عن اتهامات بالرشوة والفساد.

وعرفت فترة حكم ولد عبد للعزيز فسادا غير مسبوق انحصر في دائرة ضيقة تتبع لمحيط الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وحاشيته.

نقلت مصادر مطلعة أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بدى "غاضب" أشد الغضب من تنكر مقربين منه ومناصرين له تزامنا مع قراره عقد مؤتمر صحفي يوم الخميس المقبل. المصدر أكد أن المؤتمر الصحفي المرتقب والذي امتنع عدد كبير من الفنادق عن احتوائه سيتضمن مفاجئات من العيار الثقيل وفق المصادر، ويتوقع أن يحتضنه فندق الخاطر.

أكد متابعون للشأن المحلي أن قرار زيادة العلوات التي تم منحها للنواب والتي تقدر ب 250 الف اوقية قديمة ما هو إلا نوع من السير على نهج النظام السابق.

هذا القرار اعتبر مراقبون أنه مجرد سير على نهج عزيز، وأنه في غير محله.

وأكد هؤلاء أن القرار جاء في وقت كان ءالاف الفقراء والمحتاجين ينتظرون شيئا جديد ومختلفا من الرئيس الجديد لتكون الزيادة منحصرة في جيوب بعض النواب أو عمال الجمعية الوطنية.

قالت مصادر إعلامية أنه تم استبدال جميع عناصر الحرس الرئاسي “بازب” بآخرين من الحرس الوطني لم تكن لهم علاقة سابقة بالكتيبة الرئاسية، و قد تم الإبقاء على أفراد قلة من كتيبة “بازب”. حسب المصادر التي أفادت بالخبر.

و حسب ذات المصادر فإن الأفراد الجدد المستجلبين للرئاسة يلبسون الزي الرسمي لبازب، و يأدون عملها، و لكنهم في الأصل من وحدات أخرى.

و هكذا تؤكد المصادر أنه تم دمج العناصر التي تم سحبها من “الرئاسة” في قطاعات أمنية أخرى.

أعلن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز عن مؤتمر صحفي يوم الخميس المقبل.

هذا الإجراء اعتبره مراقبون تصعيدا ضد سلفه ولد الغزواني 

من جهة أخرى توقعت مصادر مطلعة أن يعلن الرئيس السابق ولد عبد العزيز عن اجراء هام يتمثل في التخلي عن المواجهة، أو تأكيد أن ثمة أزمة وسيتحمل مسؤولية المواجهة.

أبدى عدد كبير من شباب ولاية آدرار معارضتهم الشديدة للرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني ومن وصفوهم بأتباعه من رجال أعمال و سياسيي الولاية.

وأكد الشباب أنهم مللوا من تبديل الجلود كل مرة والتطبيل لأي رأس نظام تقدم المشهد.

وقال الشباب أنهم يرفضون حراك رجال الأعمال والساسة ممن يعبرون لحشد الدعم للرئيس في مؤتمر الحزب الحاكم المرتقب.

في خطوة مفاجئة وجه محمد المصطفى ولد بدر الدين، النائب البرلماني السابق والأمين العام لحزب اتحاد قوى التقدم، رسالة إلى الرئيس  محمد ولد الشيخ الغزواني تضمنت ثلاث ملاحظات تتعلق بقانون التصريح بالممتلكات والثانية بالمعارضين في الخارج، والثالثة بملف الإرث الإنساني.

وفيما يلي نص الرسالة:

رسالة العميد محمد المصطفى ولد بدر الدين إلى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني

أوعز مدير ديوان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى عدد من النواب بضرورة تقديم عريضة للتحقيق في عدد من الملفات الشائكة في حقبة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وحسب مصدر مطلع فإن الملفات التي تم الاتفاق عليها وتقديمها في العريضة التي سلمت الخميس الماضي لإدارة التشريع، هي:
صندوق العائدات النفطية
عقارات الدولة التي تم بيعها في انواكشوط
نشاطات شركة بولي هوندغ دونغ
تسيير هيئة اسنيم الخيرية

قالت مصادر إعلامية أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز أصبح يفكر في إنشاء حزب سياسي في حال فشل الوساطة التي يقوم بها حاليا بعض أعضاء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وأكدت المصادر ان الرئيس السابق متمسك بحزب الإتحاد الذي أنشأه ايبان حكمه وترجح المصادر فشل الوساطة بسبب تمسك الاغلبية بالمرجعية للرئيس غزواني وهو ما يعارضه ولد عبد العزيز