إجراء إحترازي جديد من غزواني ومخاوف أمنية جديدة من تحركات "عزيز"

ثلاثاء, 12/17/2019 - 07:50

قالت مصادر إعلامية أنه تم استبدال جميع عناصر الحرس الرئاسي “بازب” بآخرين من الحرس الوطني لم تكن لهم علاقة سابقة بالكتيبة الرئاسية، و قد تم الإبقاء على أفراد قلة من كتيبة “بازب”. حسب المصادر التي أفادت بالخبر.

و حسب ذات المصادر فإن الأفراد الجدد المستجلبين للرئاسة يلبسون الزي الرسمي لبازب، و يأدون عملها، و لكنهم في الأصل من وحدات أخرى.

و هكذا تؤكد المصادر أنه تم دمج العناصر التي تم سحبها من “الرئاسة” في قطاعات أمنية أخرى.

يذكر أن تعديلات مفاجئة و مريبة طالت الحرس الرئاسي عشية الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال الأخيرة، حيث تم توقيف قائدها السابق محفوط ولد صوگوفارا و إقالته، و تحويل قادتها و نقلهم لمهام عسكرية أخرى، بعيدة عن الحرس الرئاسي، و هو ما تم اعتباره إجراءً احترازياً تم اتخاذه بعد تدهور علاقات الرئيس السابق محمد ولد العزيز الذي تدين له الكتيبة بالولاء بخلفه الرئيس محمد ولد الغزواني.

ويبدو أن الرئيس السابق مازال ماضيا في تعنته ضد الاجراءات التي اتخذها ضده رفيق دربه غزواني والتي كان ابرزها ابعاده عن المشهد السياسي فيما لا يزال ولد عبد العزيز مصمما على بقائه في المشهد السياسي مصادر قالت ان المشهد يزداد تعقيدا نتيجة تمسك ولد عبد العزيز بحزب الاتحاد من اجل الجمهورية وهو ما يرفضه الرئيس غزواني .