.jpg)
الإعلام نت _ على الرغم من أن شركة الصناعة والمناجم الموريتانية (اسنيم) تعاني منذ فترة إدارته لها من سوء تسيير غير مسبوق، يصر المختار ولد إجاي على مغالطة الرأي العام والقول إن الشركة تحقق مستوى عال من الإنتاج خلال هذه السنة مقارنة بالعام الماضي.
ويضيف عاشق المغالطات ولد إجاي أن إنتاج الشركة بلغ خلال السنة المنصرمة 12.5 مليون طن، وهو رقم لا يستند إلى دليل من وثائق الشركة.
كل هذا في زمن تعاني فيه أبرز اقتصادات العالم من أزمة بسبب الجائحة، وخصوصا شركات الحديد في العالم، حيث يشهد تراجعا منقطع النظير.
بالمقابل يسعى مدير شركة اسنيم أن يقنع عماله وسادته بأنه نجح في إدارة الشركة ليغطي على إخفاقات باتت قاب قوسين أو أدنى من الانكشاف.
ويعتبر ولد جاي من أبرز الضالعين في ملفات الفساد في عشرة النهب، وهو مهندس جميع الصفقات المشبوهة التي تحقق فيها شرطة الجرائم الإقتصادية.
ومن الغريب أن رجل بحجم فساد عشرية ولد عبد العزيز يتولى إدارة أبرز وأهم شركة في اقتصاد موريتانيا.
