أكن الكثير من الإحترام و التقدير لشخص معالي وزير الزراعة و لكن لايجب أن تمعني علاقة أخوية من قول الحقيقة التى وقفت عليها بأم عيني، خلال تحقيقات صحفية فى شمامة و فى آدرار.
الإعلام نت :
من أراد الموضوعية فلايناقش قانون حماية الرموز من منظور حماية الأعراض أو الوحدة الوطنية اوقيم الإسلام أوالاضرار بالدفاع الوطني، أو اعطاء معلومات حساسة عن الأمن، فكل هذه المواضيع مفصلة في القانون النافذ وبصياغة أدق.
فالمساس بقيم الاسلام كان معاقبا في المادة 21 من قانون الجريمة السيبرانية، والمادة 10 من قانون تجريم التمييز، والمادة 306 من القانون الجنائي.
يتصدر حزب الرباط الوطني بقيادة الأخ الدكتور السعد ولد لوليد المشهد السياسي الوطني بفعل وقوفه إلى جانب المواطن ودفاعه المستمر عن القضايا العادلة وعن المكتسبات الديمقراطية وبإعلانه حربا لا هوادة فيها ضد الفساد والمفسدين دشنها الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز في خرجاته الإعلامية التي ازعجت النظام الهش والمرتبك وانتهت بسجنه سجنا تعسفيا ظالما خارخا عن القانون ومنتهكا للدستور.
يطالعنا هذه الأيام فى بعض المنصات والمواقع الإلكترونية ، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي سيل من الكتابات والبيانات الحبلى بالسجال والمناكفات حول مسألة اللغة والهوية ، ولاشك أن مايكتب وينشر في أغلبه يعكس جدلا بزنطيا عقيما ؛ لايعدو جعجعة سياسية يثار نقعها كلما عنت سانحة تاريخية للتشاور والنقاش الجاد الرصين حول القضايا الوطنية الجوهرية.
إلى فخامة رئيس الجمهورية لا إلى محمد ولد الغزواني :
حين يقذف بك التاريخ إلى قيادة دولة ، وحين يُرئِّسُك الجميع ، وحين يستلمك المنصب الرئاسي فإنك تصبح رئيسا ، رئاسة لها مدلول بالنسبة للشعب ، ولها حَمْدٌ بالنسبة للرئيس .
السيد محمد ولد الشيخ الغزواني : إن لكم الحق في مناصرة لفرنكفونية بشخصكم الكريم ، ولكن من الظلم تضييع مكانة اللغة العربية باستغلال رئاستنا السيادية ..
ستمائة وواحد وعشرون ألفا ، وأربعمائة وواحد وسبعين مطعم هي حصيلة الواحد والثلاثين من أكتوبر حسب إحصائية نشرتها وزارة الصحية ، ومائتين وأربع وتسعون ألفا ومائتين وواحد وأربعين هي الحصيلة الإجمالية للحملة الرابعة حسب ذات المصادر ، أرقام تختتم بها الحملة التي كان من المنتظر أن يطعم خلالها خمسمائة ألف مواطن ، استحسان كبير لاقته الحملة الأخيرة لدى الكثير من المواطنين من خلال عمليات التطعيم وطواقمها الراجلة والثابتة .
تطرح قضية تغلغل الثقافة الفرنسية في الجهاز الإداري الموريتاني إشكالية تتجاوز بعد اللغة لتطال حدود الهوية، ولقد عمل الاستخدام الاجتماعي والسياسي الحالي للمعرفة الاستعمارية مجسدا في اللغة الفرنسية بالإدارة على توتير العلاقة بين الإنسان الموريتاني وذاته والمواطن ودولته والتأسيس لعلاقة قلقة مع الذات والتاريخ.
يبدو أن النقاش يتوسع في موضوع اللغة عموما، وإشكالية اللغات الوطنية الثلاث البولارية والسنوكية والولفية خصوصا، والظاهر أننا بين موقفين يبالغ أحدهما حتى يطالب بترسيم كل هذه اللغات لتصبح مع العربية لغات رسمية للبلاد وهو أمر قد أعود له لاحقا، ويتطرف الآخر حتى يقول بأن هذه اللغات (يسميها لهجات فقط) لا تدمج في النظام التعليمي فهي غير صالحة لأن تدرس أحرى أن يدرس بها، ويجزم هؤلاء أنه لا توجد دولة تفعل ذلك ممن يسكنها ناطقون بهذه اللغات أغلبية كانوا أو أقلية
هل نحتكم ـ كمسلمين ـ إلى قرآننا الذي جاء فيه : "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" ...إن المسلم الذي يتلو هذه الآية، والذي يتلو في اليوم، ولخمس مرات على الأقل، مع كل فريضة صلاة آيات بينات من القرآن العظيم الذي نزل بلسان عربي مبين...إن مسلما ذلك حاله لا يقبل منه أبدا أن يصف اللغة العربية التي نزل بها القرآن الذي يتعبد به باللغة الأجنبية.