يتصدر حزب الرباط الوطني بقيادة الأخ الدكتور السعد ولد لوليد المشهد السياسي الوطني بفعل وقوفه إلى جانب المواطن ودفاعه المستمر عن القضايا العادلة وعن المكتسبات الديمقراطية وبإعلانه حربا لا هوادة فيها ضد الفساد والمفسدين دشنها الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز في خرجاته الإعلامية التي ازعجت النظام الهش والمرتبك وانتهت بسجنه سجنا تعسفيا ظالما خارخا عن القانون ومنتهكا للدستور.
وقد تعرض الحزب لحملة تشويه شنيعة طالت قياداته واستهدفت مقراته، جرى كل ذلك في ظل الحصار الاعلامي الذي يفرضه النظام على الحزب بالإضافة إلى منعه من حقه في التظاهر ومن مزاولة أنشطته الميدانية.
واليوم ومع صمود الحزب في وجه إجماع الاغلبية المهزومة واحزابها المعارضة مظهريا المؤيدة للتهدئة والانفتاح والمشاركة في تسيير المؤسسات والصناديق العمومية وفي الفساد والتدهور المتسارع الذي تشهده اليوم مؤسسات الدولة، يتعرض الحزب لحملة جديدة من الشائعات بعد اصداره لجملة من الإجراءات التنظيمية الداخلية بعد أيام من المداولات والتشاور داخل الحزب تقتضيها المرحلة.
ليطمئن الجميع انه لم يتغير اي شيء سوا ان المتآمرين من أغلبية ومعارضة صامتة فشلوا في فك لغز هم جزء منه ولكن لا يمتلوكون مفاتيحه وقد تجلى ذلك بعد ان اقبل بعضهم على بعض باللوم والتخوين والتجريح.
هيمنة حزب الرباط اليوم وتحكمه في المشهد تتطلب منا اخوتي المناضلين اخواتي المناضلات المزيد من التحمل لضريبة نجاحنا معا في هذا المشروع الوطني، أليس القائد والرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز يجلس في السجن من أجل الأفكار التي ندافع عنها تضحية منه في سبيل الوطن ودرسا يلهمنا ويذكرنا ان الثبات والصبر والتحمل في وجه ماكنة التشويه والتضليل والفساد هو ضريبة النجاح ؟
من صفحة الوزير السابق محمد ولد جبريل