نظم مجلس القادة الشباب في التعدين يوم أمس الثلاثاء يوماً مهنياً تحت عنوان: "كيف تنجح في بناء مسار مهني في قطاع التعدين؟"
وتميز النشاط الذي شاركت فيه كوكبة من الشباب بمداخلات ونقاشات وورشات لاقت استحسانا واهتماما كبيرين من المشاركين.
وقد افتتح مجلس القادة الشباب في التعدين محمد الأمين ولد تاويه بخطاب، قيم بين فيه العلاقة الوطيدة بين التشغيل والتكوين في قطاع المعادن، أحد أهم القطاعات في توفير فرص العمل والمساهمة في للنمو الاقتصادي.
وأضاف : "لقد فهم مجلسنا ذلك منذ تأسيسه وعمل على تحقيقه للحد من البطالة بين صفوف شبابنا ، وكذلك العمل على توفير التدريبات اللازمة لولوج سوق العمل وتعزيز الوعي بأهمية اتباع مناهج التعدين المسؤول، بهدف تحقيق استفادة مستدامة من هذا القطاع الحيوي".
وو صف رئيس المجلس الأيام المهنية بمنابر تلتقي فيها الشركات وأصحاب الخبرات مع الخريجين والباحثين عن فرص العمل، لاكتشاف أهم المهارات المطلوبة لدخول الحياة المهنية.
كما ادرج تنظيم هذا النشاط الفريد من نوعه في بلادنا "لتنوير الشباب حول القطاع وأهم الفرص المتاحة وكيفية اغتنامها."
و أكد محمد الأمين ايمان المجلس في كون قطاع التعدين "حجر الزاوية لخلق فرص العمل وتخريج الكوادر الوطنية القادرة على بناء دولتهم."
و استدل هنا بأمثلة عديدة لقادة استطاعوا بعد تجربة في وطنهم قيادة مشاريع كبيرة في مختلف بقاع العالم، معبر ان أملهم أن تكون السلطات المعنية على نفس المستوى من الوعي بهذه الأهمية، حتى تعمل على تسهيلات تخرج القطاع من حالة الركود وانعدام الفرص التي يعاني منها.
وجدير بالذكر ان اليوم المهني شهد حضورًا نوعيًا من حيث الكفاءات الموجودة في صفوف شباب المجلس، والتي تشمل فاعلين في القطاعين العام والخاص، وخبراء في القطاع، بالإضافة إلى نخبة من المهندسين العاملين في الداخل والخارج.
وحضر النشاط ممثلون من الوكالة الوطنية للبحوث الجيولوجية والأملاك المعدنية و وكالة ترقية الاستثمار في موريتانيا و شركة موريلوك الرائدة في لوجستيك
وقد تخلل برنامج هذه الورشة عدة محاور رئيسية من بينها :
• رؤى من المهنيين ذوي الخبرة في الصناعة التعدين
• نصائح حول التعليم والكفاءات والمهارات المطلوبة لمختلف الأدوار
• كيفية إنشاء السيرة الذاتية المثالية
• فرص التواصل مع الخبراء والمختصين في المجال
• جلسة أسئلة وأجوبة تفاعلية