وأنا على جناح إجازة إلكترونية خارج الفضاء الأزرق، طوى الجزيرة حتى جاءني خبر يحمله الطائر الأخضر الزاجل (واتساب):
صالح بابير في ذمة الله
فزعت في الخبر بآمالي إلى الكذب
صالح بابير..
وصَحَتْ سنوات .. ودارت في الذهن ذكريات تردد صدى الزمان الماضي.
في تاريخ كل الأمم والشعوب هناك أشخاص قلة يولون كل اهتمامهم لمصلحة أسمى مما يتهافت عليه الجميع ، فيولعون بدل الذاتي والشخصي بالصالح العام ، وينذرون أنفسهم له دونما تكليف من أحد ، ويتعالون على نزعة الأنا لينشغلوا بالمجموع.
إنه إالتزام أخلاقي أسمى من المنافع والمصالح الذاتية ؛ إالتزام لكن من نوع آخر يعطي لتضحياتهم على جسامتها معان أعظم ، ويضفي عليهم بعد رحيلهم هالة من المجد الخالد ؛ المجد سحر محبب لدى الجميع لكنه حِملٌ عصيٌ وثقيل .
بعد مجموعة اجتماعات متتالية و دعوات يطبعها التكتم ، قرر المتهم رقم7 استغلال عملية التحسيس لمهرجان الحزب الحاكم كعنوان ، ليقوم بإنفاق الكثير من الأموال و استغلال العديد من الشباب، و بعض الحلفاء المرتبطين به و بملفه ، و القيام بتنظيم لقاء في قصر المؤتمرات ، حضره كل أصحاب الملفات المحفوظة ، و كل أصحاب التسويات مع الشرطة القضائية ، و كل من استفاد من بحبوحته أيام تمكنه ، في سابقة تشي بتحد سافر للسلطة، و استعراض غير مسبوق للمال السياسي لفرض واقع جديد يخر
أود التذكير بادئ ذي بدإ ان الناصريين والاخوان هما الفصيلان اللذان بدا ولأول وهلة أن النظام ظل يقربهما. أحدهما من خلال الاعتماد المباشر(الناصريون):أدوار المرجعية مثلا. والآخر(الإخوان ):من خلال المغازلة والمناورة، التكليف بادوار ترويج الاجماع السياسي وسيادة روح المصالحة الوطنية.
الفصيلان إذن من أهم الكتل السياسية التي يعول عليها النظام، لأن الكتل القبلية والإنتهازية(اللحلاحة )مجرد فقاعات لا قيمة حقيقية لها من الناحية السياسية.
تستعد مدينة وادان لأن تحتضن النسخة الأولى من مهرجان المدن القديمة بعد تسميته بمهرجان مدائن التراث، وقد تكون هذه هي أفضل مناسبة للتعريف بهذه المدينة التاريخية الرائعة وبآثارها المدهشة. سأحاول في هذا المقال أن استعرض معكم لمحات سريعة من تاريخ هذه المدينة من خلال مجموعة من الحكايات الشعبية التي لا يمكن الجزم بدقة بعضها، حتى وإن كانت الأجيال الوادانية قد ظلت تتناقل تلك القصص والحكايات جيلا بعد جيل.
مدينة وحكايات
(مقالات) الشباب مرتكز الأمة ؛ عماد نهضتها وعنوان تنميتها..بانى حاضرها وصانع مستقبلها ، ولاشك أن هذه المعاني والدلالات فى تجلياتها الفكرية والثقافية والعلمية والإبداعية ، تستدعى الإعداد الأمثل لهذه الشريحة المحورية من خلال تسليحها بالعلم والمعرفة ، وتحصينها بالوعي والتربية وإشراكها في وضع التصورات والاستراتيجيات التنموية ، والبرامج والرؤى والأجندات المستقبلية لتوجيه طاقاتها وقدراتها نحو البناء والتنمية ، وصرفها عن الانجراف فى مهاوى الغلو والتطرف ،
لست من حزب تواصل ، ولست عدوا له ، ولكنى حقا أشفق عليه من اداء قيادته الجديدة ، التى اصبحت بياناتها تذكرنا ،بمناشير حركات الكادحين والناصريين ، والبعثيين واخويا الحرطانى أيام كانت انشطة تلك الحركات سرية لأن سلطات البلاد آنذاك كانت تمنع وجود الأحزاب وتصادر كل انواع حرية التعبير ،فلكأن بيان تواصل اليوم تم تحريره من طرف احد الناشطين فى احدى تلك الحركات ، والذى هوحاليا احد أشرس المدافعين عن ولد عبد العزيز ، الذى يبدو ان حزب تواصل اصبح يتماهى معه فى كل
على أديم تلك الأرض الطيبة المعطاء تعانقت فضاءات التاريخ ومداءات الجغرافيا ، لترسم لوحة بهية اندغمت فيها كل الألوان ، وتناغمت على مر العصور والأزمان ، وامتدت مع أجيال الرحلة لتؤسس كينونة حضارية فريدة وسيرورة تاريخية مجيدة ؛ انبثقت من رحم الصحراء وانبجست من عمقها شلال صفاء ونقاء ، ونهر سخاء وعطاء.