التلقيح ضد كورونا ... تحديات يفرضها الضغط على مراكز التطعيم (تقرير)

اثنين, 11/01/2021 - 15:00

ستمائة وواحد وعشرون ألفا ، وأربعمائة وواحد وسبعين مطعم هي حصيلة الواحد والثلاثين من أكتوبر حسب إحصائية نشرتها وزارة الصحية ، ومائتين وأربع وتسعون ألفا ومائتين وواحد وأربعين هي الحصيلة الإجمالية للحملة الرابعة حسب ذات المصادر ، أرقام تختتم بها الحملة التي كان من المنتظر أن يطعم خلالها خمسمائة ألف مواطن ، استحسان كبير لاقته الحملة الأخيرة لدى الكثير من المواطنين من خلال عمليات التطعيم وطواقمها الراجلة والثابتة .
فاطمة إحدى الناشطات في منظمات المجتمع المدني كانت تساعد الفرقة المرابطة عندي ملتقى طرق مدريد في عليات التحسيس والتوعية من أجل زيادة أعداد المطعمين ، تبدي ارتياحها للحملة والمستوى الذي وصلته مطالبة بمواصلة الجهود

 

أزيلت الخيم التي اتخذتها الوزارة كدعامة للمراكز والنقاط الصحية بعد أن أدت أدوارا يصفها البعض بالمهمة ، حيث كان معدل التطعيم اليومي فيها يتراوح مابين مائتين إلى مائتين وخمسين حالة تطعيم ، ليتحول الضغط إلى المراكز الصحية كما هو الحال في المركز الصحي عرفات حيث قضى الشيخ السبعيني موسى ولد ماغه قرابة ساعتين في انتظار بطاقات التلقيح التي نفدت كما يقول " منذ التاسعة صباحا ونحن بانتظار وصول بطاقات التلقيح التي أخبرونا بنفادها وهو ما أزعجنا ومازلنا بانتظار وصول الدعم وتوفيرها ، هذا أمر غير مقبول فالجرعات متاحة ولكن البطاقات لك تعد متوفرة ولايمكن تلقي اللقاح بدون توثيقه "

توفير تام لجرعات التلقيح بنوعيه المتاحين استرازينيكا وسينوفارم كما يؤكد القائمون على عمليات التطعيم ، ومطالبة من الوزارة تجددها للإقبال على مراكز التلقيح من أجل تخفيف أضرار الموجة الرابعة حال حدوثها حيث يتوقعها خبراء الصحة عالميا

 

 

عبدالله علي / موقع الإعلام نت