فاطمة (35 سنة) تتذكر جيدا ذلك الصباح من صباحيات الموجة الأولى حيث أصبحت في خانة المطلقات بكل بساطة،لتنتقل رفقة صغيرتها للعيش في منزلها أهلها حيث تقيم حتى اليوم،وهي تستحضر ذلك اليوم الذي كان ليكون عاديا لولا هذا الطلاق،وتتحدث عن الأمر وكأنه بالأمس قائلة: