لم تكن وزارة الصحة الموريتانية على ذلك القدر من الاستعداد لمواجهة أزمة عالمية ووباء فتاك مثل فيروس كورونا على كافة المستويات ، كانت المنظومة الصحة "هشة" كما وصفها الوزير الأسبق نذيرو ولد حامد وتفتقر للوسائل اللوجستية من أسرة وأجهزة إنعاش وأكسوجين وبذلات وكافة التجهيزات الطبية ، وفي الأطقم الصحية أيضا هناك عجز في المستشفيات والمختبرات ، ولاحتواء الجائحة كان لابد من اقتناء التجهيزات الضرورية واكتتاب أو التعاقد مع أطقم صحية مدربة أو تدريبها وإدماجها ف