
لأن الوزير ونائب رئيس الجمعية الوطنية, الزعيم بيجل ولد هميد, في المقدمة فلا غرابة في أن يحاول البعض طعنه من الخلف, خاصة إذا كان من يحاول ذلك يدرك أنه نكرة لا أحد سيعرف من هو ولا من أين أتى ولا مكان الجحر الذي اختفى فيه بعد تطاوله على القامة السامقة.
ورغم أن القزم الذي تطاول على الرمز بيجل حاول لفت الانتباه إلى هويته بالتوقيع باسم "الحسن دمبا با", إلا أنه ما من أحد استطاع تمييز اسمه, هل كان حقيقة أم استعارة.