استدعت ادارة الأمن الوطني مجموعة من السجناء السلفيين السابقين و عقدت معهم اجتماعا عرضت فيه المساعدة لإدماجهم في الحياة النشطة
و حسب المعلومات المتوفرة فقد تناول مدير أمن الدولة الكلام و قال بأن "السلفيين ابنائهم و أولادهم و لا مشكلة معهم " و تابع بأنهم مستعدون لدعمهم و تعويض السجناء السلفيين من أجل إدماجهم في المجتمع و يتعلق الامر بسجناء ما بعد عام 2010 و أن أي أحدٍ منهم تعرض لمضايقات مستعدين لمساعدته عند إبلاغهم .
و حسب مصادر مقربة من المجموعة فقد طلب أمن الدولة من كل واحد ان يتكلم ليوضح المشروع الذي يريد له المساعدة أو من لديه شهادات ليساعدوه في الحصول على عمل .
و هذه أولى مرة يتم فيها هذا الإجراء بعد حوار 2010 الذي انتهي بمساعدة حوالي 34 من السجناء حينها