.jpg)
الإعلام نت - قال حزب اتحاد قوى التقدم إنه لاحظ في الآونة الأخيرة تعدد حالات اللجوء للعنف من طرف قوات حفظ النظام في وجه مواطنين ذنبهم الوحيد هو المطالبة بحقوقهم التي كرسها الدستور و قوانين الجمهورية.
وأكد الحزب المعارض أن عدد من الشباب تظاهروا بشكل سلمي امام مباني الولاية في مدينة الزويرات للاحتجاج علي إقامة مصانع لتحويل الذهب تستخدم مواد سامة، مضيفا أن التجمع كان مناسبة أظهرت من خلالها السلطات المحلية استهتارها بمصالح المواطنين حيث اقتيد عشرة شبان مسالمين داخل ساحة الولاية علي مرأى من اسمي المسؤولين المدنيين و العسكريين بما فيهم الوالي نفسه واخضعوا لجلسة تعذيب جماعية و عمومية اتسمت بمستوي من العنف و الهمجية غير مألوف رغم ما عرفته بلادنا من أساليب القمع و التنكيل.
وذكر الحزب في بيان له إن ذلك ما شاهدوه "أيضا في انواكشوط و في مناطق اخري من الوطن تزامنا مع تخليد ذكرى عيد الاستقلال حيث تظاهر ورثة وأرامل الجنود الأفارقة ضحايا أحداث 1990 المأساوية من أجل المطالبة سلميا بحقوقهم المشروعة".
وعبر الحزب عن مواساته و تضامنه المطلق مع ضحايا فظاعات الزويرات، مطالبا بتطبيق القانون بكل صرامة ودون محاباة.
وذكر الحزب في بيانه أنه بذلك "تصون الدولة مصداقيتها و ثقة المواطنين في التزامات الحكومة بطي صفحة الظلم واحترام أسس دولة القانون في كنف السلم المدني والوئام الوطني".
