.jpg)
أتهم قادة حزب اتحاد قوى التقدم -جناح ولد بدر الدين- من سماها قوى معارضة بأنها تغذي الوهم بأن تغيير رأس النظام هو تغيير النظام ذاته.
ودعى القادة في بيان لهم إلى المحافظة على معارضة قوية، موحدة وتطويرها من أجل التغيير، وذلك من خلال نضال سلمي، متعدد الأشكال، وديمقراطي ، واصفين أنفسهم بأنهم أطر وقياديو حزب اتحاد قوى التقدم، المعارضون لتصفية الحزب وانحرافه عن خطه
وأكد البيان أن الشعب الموريتاني ما زال في انتظار الحلول المناسبة لمشاكله المتعددة، في حين أن عدة قوى سياسية، بما في ذلك المعارضة، والصحفيون وفاعلون آخرون، يمنحون، في غالبيتهم، تقييما إيجابيا بصفة شبه تامة لحصيلة السنة الأولى من مزاولة السلطة بالنسبة للرئيس الجديد.
وفيما يخص الوحدة الوطنية أضاف البيان أنها بقيت راكدة، بدون أي خطاب، أو إجراء من قبل السلطة الجديدة لهرم النظام ، وأن ممارسات الاسترقاق ومخلفات العبودية ما زالت قائمة، وذلك في أغلب الأحيان في ظل وجود تواطؤ، من بعض عناصر الإدارة والعدالة.
وأضاف أطر الحزب أن الخيرات الوطنية تشهد نهبا ممنهجا من قبل شركات متعددة الجنسيات وتوزيعا غير عادل.
وشجب البيان تدني الرواتب، وارتفاع معدل البطالة، والدوس على الحريات إضافة لاعتماد قانون التلاعب بالمعلومة، ومضايقة المدونين، حسب ماجاء في نص البيان.
