.jpg)
(الإعلام نت) تنتظر ساكنة مدينة العيون مثل ما ينتظر سكان جكني بدأ تشغيل مشروع 'بحيرة الظهر' يوليو المقبل أملا بقطع المواسم الصيفية إنهاء للمعاناة الروتينية بنقص خدمة المياه، ذاك مشروع في الأفق لكن لا حديث عن خدمات الكهرباء.
خلال فصل الصيف وتحديدا في فترة الشهر الرابع والخامس من كل سنة تشهد أحياء مدينة العيون ترد في خدمتي المياه والكهرباء ما يهدد أحيانا حياة الإنسان في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تتراوح ما بين 35° و 48°، إضافة إلى الممتلكات خاصة المواد الغذائية المثلجة.
_خدمة المياه :
تعرف أحياء عديدة من مدينة العيون انقطاعا لخدمة المياه تتفاوت درجات تلك الانقطاعات من حي لآخر، حيث تشهد الخدمة انقطاعا لمدة تصل ثلاثة أيام مثلما هو الحال في حيي 'البطحة' و ' العدالة' و 'اخويندي' على سبيل المثال، بينما تشهد أحياء أخرى انقطاعا ليوم واحد كما هو الحال مع حي 'النزاهة' فيما تعتمد أحياء على مياه بئر جامعة العلوم الاسلامية بالمدينة كما هو حال حي 'لكنيبة'.
_خدمة الكهرباء :
تتوفر مدينة العيون على محطة رئيسية ومحطة للطاقة الشمسية و ثلاث مولادات موزعة على المناطق الحيوية في المدينة (ملتقى الطرق الداخلي، السوق الرئيسي، طريق الحجرة).
ووفقا لمواطنين فقد ساعدت تلك المولدات في تحسين واقع الخدمة نسبيا، مضيفين أن ترد الخدمة يشتد في شهر رمضان ودون اسباب واضحة.
وفي انتظار بدء تشغيل مشروع بحيرة الظهر يظل المواطنين تحت ضغط درجة حرارة مرتفعة تتبعها انقطاعات خدمتي الماء والكهرباء في أحايين متزامنة ما يؤرق كاهل الساكنة بل يجبر كثيرا من الأسر على الهجرة إلى العاصمة انواكشوط خاصة في شهر رمضان.
