رغم العدد الكبير من القتلى والجرحى الذي خلفته سبع هجمات استهدفت العاصمة الفرنسية باريس، فإن الوقائع أثبتت أن ثلاثة مهاجمين فجّروا أنفسهم وقتلوا فقط شخصا وأصابوا آخر.
ومن بين هؤلاء كان إبراهيم عبد السلام -حامل الجنسيتين الفرنسية والبلجيكية- الذي فجّر نفسه في أحد المقاهي بشارع فولتير الشهير وأصاب شخصا بجروح خطيرة.
وتقول والدة إبراهيم (31 عاما) إنه 'لم يكن يريد قتل أي شخص'، وزعمت أنه فجّر نفسه بسبب 'الضغط النفسي'.