خلال شهور، بل أسابيع معدودة، تقلّبت العلاقات الروسية- التركية من صداقة وتعاون اقتصادي يخترقان العقوبات الأوروبية لروسيا، على خلفية الأزمة الأوكرانية، إلى صداقة مهتزّة ونفوس معبّأة بعد التدخل الروسي في سوريا، إلى توترات رافقتها دعوات موسكو إلى أنقرة للتنسيق واحتكاكات تمثّلت في تكرار دخول المقاتلات الروسية الأجواء التركية وبلغت ذروتها مع إسقاط الـ«سوخوي 24»، لتفجّر غضباً وعداءً روسيين غير مسبوقين لم يظهرا في ردود الفعل الرسمية فحسب، بل في إتاحة الاعت