صندوق لدعم الصحافة أم وسيلة للثراء السريع؟!

أربعاء, 02/03/2021 - 18:03

الإعلام نت - كثيرا ما نسمع من مصادر مختلفة أنه بعد أيام من توزيع صندوق دعم الصحافة تمكن أحد أعضاء اللجنة من شراء سيارة فارهة أو الذهاب في رحلة سياحية أو عاد بغنيمة كبيره إلى ذويه في عاصمة إحدى ولايات الوطن من خيرات صندوق دعم الصحافة، رغم أن أوضاعه المادية كانت متواضعة قبل ذلك.

وترى جهات متعددة في الحقل الإعلامي أن صندوق دعم الصحافة شهد عمليات نهب منهجية خلال هذا العام والسنوات الماضية، حيث لا يخفى على المتابع ما يشهده بعض أعضاء الصندوق من ثراء سريع وفاحش.

ويشهد الصندوق اختلالات كبيرة حيث تذهب مبالغ طائلة منه إلى مؤسسات وهمية أو مؤسسات استحدثت خصيصا بغرض الحصول على دعم كبير بينما تحصل مؤسسات إعلامية متميزة ومعروفة على مبالغ لا تغطي 10% من مصروفاتها، في خروج فاضح على التوجه الجديد للسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية التي تشهد تحسنا كبير في ظل قيادة رئيسها الحالي الذي يشهد له كل العارفين بالحقل بالكفاءة والنزاهة والتميز.

وتتفق قوانين محاربة الفساد على أن أي مسؤول يظهر عليه ثراء سريع فهو مفسد حتى يثبت عكس ذلك، فمن أين لأعضاء لجنة صندوق دعم الصحافة هذه الأموال الطائلة؟ ولم لا تنشر اللجنة محاضرها للعموم حرصا على شفافية عملها؟

 

أبوه ولد مولاي إدريس