رغم تفشي الموجة الثانية من كوفيد 19 السلطات تواصل التكوينات العسكرية

اثنين, 12/07/2020 - 17:21

الإعلام نت - أفادت مصادر إعلامية أن ضباطا في الجيش الوطني أعلنت إصابتهم بفيروس كورونا خلال الأيام الماضية.

وتشهد البلاد منذ منتصف نوفمبر تفشي غير مسبوق للموجة الثانية من وباء كورونا حيث أعلن عن إصابة العديد من الساسة ونشطاء المجتمع المدني وعمال قطاع الصحة.

وقد أعلن اليوم الإثنين عن وفاة أحد عمال الصحة بسبب الوباء.

من جانبها السلطات الموريتانية اتخذت جملة من الإجراءات لمواجهة الموجة الثانية من الفيروس حيث علقت التعليم لمدة عشرة أيام في انتظار معرفة تطور الوباء، كما حظرت الاجتماعات غير الضرورية وفرضت ارتداء الكمامات في الأماكن العامة وأغلقت محيط معظم الأسواق الرئيسية لفرض الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

إلا أنه في المقابل لا تزال بعض مراكز التكوين العسكرية تعمل بشكل طبيعي رغم الظرف الخاص.

فقد استدعي أمس الأحد المئات من خريجي المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء لاستكمال تكوينهم في ظل الظرف القائم في خطوة اعتبرها البعض مخاطرة كبيرة في الوقت الراهن وخصوصا أن المكونين يعيشون معا في بيئة يصعب التقيد بالضوابط الصحية فيها.

وأبعد من ذلك يعتقد بعض المختصين الموريتانيين كالدكتور أحمدو ولد بلال أن الوباء سيشهد ارتفاعا كبيرا خلال الأسبوعين الحالي والقادم باعتبار ما سينجم عن الاختلاط في الاحتفالات المخلدة لعيد الاستقلال الوطني سواء في ما يتعلق بالمتفرجين أو الرسميين أو الوحدات العسكرية المشاركة في العرض العسكري، هذا إضافة إلى زيارات الرئيس للداخل من انتشار للواباء.