.jpg)
الاعلام نت ـ قالت مصادر مطلعة إن وزيرة الصحة الدكتور نذيرو ولد حامد أثقل كاهل المستشفيات وعرضها للخطر بعد قرار تقديم زيادة معتبرة للعمال في مجال الصحة في وقت لم يقدم أي زيادة لميزانية المستشفيات.
وأكد المصدر ان التعويض اليوم لبعض الأطباء كان يصل 10 آلاف اوقية قديمة، في حين رفعه الوزير لـ 18 ألف أوقية قديمة ولم يزد ميزانية المستشفيات .
وأوضحت المصادر أن القرار يعتبر جاحفا ويضع المستشفيات في موضع حرج نتيجة الزيادات المعتبرة لعمال الصحة دون ان يقوم بزيادة ميزانية المستشفيات.
من جهة أخرى أشارت مصادر من وزارة الصحة أن ثمة استنكار للقرار ومخاوف من أن يسبب عجزا ماديا في غالبية مستشفيات البلاد.
وفي سياق ذي صلة وصفت نقابة الأطباء الأخصائيين الموريتانيين المقرر الذي يخص علاوات المداومة عبرت بأنه قرار أحادي الجانب.ونددت النقابة بما قالت إنه اقصاء تعرضت له مطالبة الوزارة ومن خلالها الحكومة بالإلتزام بوعودها المتمثلة في البروتوكول الخاص بزيادة الرواتب ومراجعة علاوات المداومة بالنسبة للأخصائيين.
وفيما يلي نص بيان نقابة الأطباء الإخصائيين :
بيان
نقابة الأطباء الأخصائيين الموريتانيين
إننا في نقابة الأطباء الاخصائيين قد إطلعنا على المقرر الجديد الذي يخص علاوات المداومة عبر وسائل التواصل الإجتماعي. وهنا ندد بالإقصاء الذي تعرضنا له في مقرر المداومةً و بتجاهل مقترحاتنا والخروج بمقرر دون توقيع من جميع النقابات .ونلفت انتباه منتسبينا إلى النقاط التالية :
١- لقد تقدمت الوزارة منذ البداية في إجتماع عام بمقترح زيادة العلاوات لكل فئات عمال الصحة بزيادة من 200% إلى 400% وكان يستثني زيادة الأخصائيين أي 0%. بطبيعة الحال تقدمنا بطلب زيادة معتبرة وهذا مطلب ليس بجديد إذ أن العلاوات الحالية لم تعد مناسبة. للأسف تم الرفض وتقديم العلاوات التي بين أيديكم و جددنا إحتجاجنا ورفضنا لها.
٢- لم تقدم الوزارة أي وثيقة للتوقيع النهائي و لم نوقع على أي محضر بالنسبة لزيادة المداومة أو الرواتب مما يعني أن هذا القرار أحادي الجانب.
٣- بهذه المناسبة نطالب الوزارة الوصية ومن خلالها الحكومة بالإلتزام بوعودها المتمثلة في البروتوكول الخاص بزيادة الرواتب ومراجعة علاوات المداومة بالنسبة للأخصائيين.
للأ سف هذا القرار المتمثل في زيادة 20% للأخصائيين و 200% إلى 400% للفئات الأخرى لانجد له أي تفسير و يضر بالثقة ولا يخدم البرنامج المزمع للنهوض بالصحة أو الخروج بها من هذا الركود.
إن أي برنامج صحي لا يرفع من المستوى المادي و المعنوي للأطباء الأخصائيين مصيره الفشل.
وفي الأخير نبارك لبقية عمال قطاع الصحة زيادة تعويضات المداومة والتي تظل ضئيلة مقارنة بما يقومون به من جهود ومقارنة بنظرائهم في الدول المجاورة .
عن المكتب التنفيذي
د.الطالب أخيار أحمد طالب
