كنز من المعلومات الثمينة والخطيرة بحوزة ابن الرئيس السابق ولد عبد العزيز

لا يعلم الكثيرون من الموريتانيين ساسة ورجال اعمال و مواطنين عاديين أن بدر أبن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لديه كنز كبير من الأسرار الخفية المهمة و فائقة الحساسية حول العشرية المنصرمة التي مثلت قبضة والده بيد من حديد الشأن الموريتاني من شتي النواحي

 

وهي أسرار ثمينة اصبحت اليوم في متناول شرطة الجرائم الاقتصادية والمالية التي لحسن الحظ اوقفت ولد عبد العزيز وبحوزته هاتفه الخلوي، بعد استخدام هاتفه الخلوي وما يحتوي من معلومات دقيقة قد يكون التحقيق حول الفساد الجاري عجز عن معرفة محتواها.

نعم لقد اكتشفت الشرطة منجمًا من المعلومات القيمة والموثوقة حول العشرية 2009-2019 ، وهو الأمر الذي يجعل بعض دوائر الأعمال والأوساط المحيطة بالرئيس الحالي الغزواني ترتعش من الخوف من هذه البيانات التي تكاد تشبه في دقتها المعلومات الرقمية لما فيها من تسجيلات و فيديوهات و وثائق و صور و غيرها يستحيل تفنيدها,

وجدير بالذكر أن بدر بعيدا من ان يكون شابا غبيا بل شاب ذكي وماكر و لن يعارضني احميدة ولد اباه في هذا الانطباع

نعم لقد تمكن بدر من الوصول إلى خلية المخابرات الرئاسية التي أنشأها والده عزيز في ذلك الوقت ويديرها احميدة ولد باه و التي تتضمن أجهزة كمبيوتر قوية وآلاف المعلومات حول حياتنا الإلكترونية وأحاديثنا... إلخ ،

وقام بدر بتخزين الكثير من هذه المعلومات الحساسة و حتي بتحويلها علي مفاتيح الازالة المحمولة

أن ابن الرئيس السابق يجلس الآن جالس على منجم من المعلومات التي قد لا تهم شرطة الجرائم الاقتصادية وحدها بل الرئيس محمد ولد الغزواني