.jpg)
الإعلام نت - أفادت مصادر متطابقة أن أزيد من مائة مواطن موريتاني باتوا ليل البارحة بمطار لوندا بآنغولا في انتظار الحصول على إذن الهبوط في مطار انواكشوط الدولي.
وأكد مكتب الجالية في بيان أصدره اليوم أن الخطوط الجوية الآنغولية سلمت السفارة الموريتانية بولندا طلب إذن الهبوط يوم الجمعة إلا أنه لم تصلهم الموافقة حتى الآن.
وبحسب تصريح حصلت عليه وكالة الإعلام من أحد المقيمين بلواندا فإن السبب هو مواقف السفير من مكتب الجالية حيث لم يرسل طلب الهبوط لوزارة الخارجية لأسباب الله أعلم بها.
ويؤكد المقيم أنهم يلاحظون أن الرجل منذ تأسيس مكتب الجالية وهو يعرقل تحركاته دون الإعتراف به أولا وبعد الإعتراف به صار لا يألوا جهدا في عرقلة مهامه والتي كان من ضمنها تسيير رحلات من وإلى الوطن.
كما يعتقد آخرون أن السبب قد يرجع لإصابة وزير الخارجية الموريتاني بفيروس كورونا إلا أن الفرضية الأخيرة مستعدة بحكم أن مصالح الوزارة غير مرتبطة بشخص الوزير وبالخصوص فإجراء روتيني عادي كهذا.
من جهة أخرى يعتقد آخرون أن للأمر علاقة بمحاولة إرغام الجالية على خط يسعى البعض لانشائه بالتعاون بينهم وبين الخطوط الجوية الموريتانية إلا أن أسعاره غالية جدا مقارنة مع أسعار الخطوط الآنغولية.
وبين هذا وذاك يبقى أزيد من مائة مواطن موريتاني عالقا بمطار لوندا فانتظار إجراء إداري بسيط.
