.jpg)
الإعلام نت - افتتحت صباح اليوم بمباني الجمعية الوطنية بنواكشوط الدورة البرلمانية العادية، وقد افتتح رئيس الجمعية الوطنية النائب الشيخ أحمد بايه الدورة بحضور عدد من أعضاء الحكومة.
وبمناسبة الافتتاح ألقى رئيس البرلمان خطابا أكد خلاله على أن انعقاد الدورة يشكل أهم تجليات التفاعل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية .
وتابع أن الدورة سيعرض خلالها الوزير الأول برنامجه ويتعهد بمسؤولية الحكومة عنه أمام الغرفة الموقرة .
وفيما يلي النص الكامل لخطاب رئيس الجمعية الوطنية
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد
السَّادة الوزراء
زملائي النواب
إخوتي، أخواتي
ها نحن نعود اليوم، لنفتتح دورة برلمانية فوق العادة، هي الأولى من نوعها خلال السنة البرلمانية الحالية.
وكما تعلمون، فإن انعقاد هذه الدورة الاستثنائية يأتي تطبيقا لأحكام المادة 42 (جديدة) من الدستور التي تمثل أحد أهم تجليات التفاعل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، إذ ينتظر أن يقدم الوزير الأول برنامجه أمام غرفتنا الموقرة وأن يلتزم بمسؤولية الحكومة عن هذا البرنامج الذي سيخضع لاحقا للنقاش والتقييم والتصويت من طرف السادة النواب.
ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة – علاوة على ذلك – مناقشة نصين مهمين، سيؤسس أحدهما نظاما جبائيا خاصا ستخضع له الشركات التي ستنفذ الصفقات المشتركة بين بلدنا والسنغال طيلة فترة إنجاز مشروع جسر روصو الذي سيعزز – بدون شك – أواصر الأخوة والصداقة والتعاون بين البلدين الجارين.
كما يتعلق مشروع القانون الآخر بالمصادقة على الاتفاقية المتعلقة بالمساعدة الإدارية المتبادلة في المجال الضريبي، والهادفة إلى تسهيل التعاون الإداري الدولي بين الدول الموقعة على تلك الاتفاقية، وتمكينها من مكافحة التهرب الضريبي.
زملائي النواب،
إن أهمية جدول أعمال هذه الدورة تجعلني واثقا من كونكم ستولونه ما يستحق من اهتمام من خلال الحضور الفاعل للجلسات العلنية واجتماعات اللجان.
وفي الأخير، وطبقا للمادة 53 من الدستور، والمادتين 54 و55 من النظامِ الداخلي للجمعية الوطنية، والمرسوم الذي تُلِيَ عليكم آنفًا؛ أُعلن على بركة الله افتتاح الدورة الاستثنائية الأولى من السنة البرلمانية 2019-2020.
وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ تَعَالَى وَبَرَكَاتُهُ
