نائب برلماني: "سماسرة" في وزارة الصحة يمنعون مئات العمال داخل القطاع من رواتبهم

أربعاء, 05/27/2020 - 15:23

الإعلام نت - قال النائب البرلماني عن حزب تواصل محمد ولد امبارك إن من أسماهم "سماسرة" داخل وزارة الصحة يمنعون مئات الممرضين والأطباء في الداخل من الحصول على رواتبهم وذلك برفض إجراء بسيط لعدم حصولهم على رشوة.

ويتعلق الأمر بحسب تدوينة نشرها النائب عل حسابه في فيس بوك بخريجي مدارس الصحة بانواكشوط والنعمة وروصو وكيفه  وسيلبابي.

وبحسب النائب فإن "سماسرة" وزارة الصحة دأبوا على ابتزاز كل الدفعات السابقة من خريجى مدارس الصحة بمبالغ مالية مقابل إكمال إجراءات إدارية من المفترض أن كل إدارة تقوم بها بوصفها جزء من عملها لا تحتاج الى وساطة احرهى رشوة تقدم لكي ينال هذا الطبيب أو الممرض حقه.

وطالب النائب وزير الصحة بالتدخل بوصفه المسؤول الأول عن معاناة هؤلاء الموظفين، وهو من أرسلهم إلى الداخل.

 

وفي ما يلي النص الكامل لتدوينة النائب:

 

صماصرة متنفذون فى وزارة الصحة .......
للأسف هناك صماصرة فى وزارة الصحة دأبوا على ابتزاز كل الدفعات السابقة من خريجى مدارس الصحة بمبالغ مالية مقابل إكمال اجراءات ادارية من المفترض ان كل ادارة تقوم بها بوصفها جزء من عملها لا تحتاج الى وساطة احرى رشوة تقدم لكي ينال هذ الطبيب او الممرض حقه ومما يؤسف له ان هذ يجرى فى مثل هذه الظروف ، فهناك ميئات الممرضين الذين تخرجوا  السنة الماضية وتم إرسالهم للعمل فى الداخل ويتعلق الأمر بخريجي مدارس انواكشوط والنعمة وروصو وكيفه  وسيلبابي و بهذه المناسبة فإننى أوجه نداء عاجل الى وزير الصحة من أجل التدخل لإنصاف الممرضين الذين يتحمل الوزير كامل المسؤولية عن معاناتهم التى تستمر للشهر الخامس دون أي راتب مع العلم انه هو من ارسلهم للداخل من اجل خدمة الوطن والمواطن كما أدعو وزير الوظيفة العمومية الى التدخل لوضع حد للبيروقراطية فى وزارته من اجل تسهيل اجراءات من المفترض انها سهلة وغير معقدة .
فى الأخير أطالب الحكومة بتحمل مسؤولياتها ووضع حد للفساد والمفسدين المتنفذين فى بعض مفاصل الدولة الذين يتلاعبون بحقوق كثير من الموظفين وعلى رأسهم الممرضين الذين يخدمون الوطن والمواطن للشهر الخامس دون أي راتب ، ويحدث هذ للأسف فى زمن كورونا الذي نحن فيه فى أمس الحاجة الى جهود الممرضين والدور الطلائعي الذي يقومون به خاصة إذا علمتم ان من بين هؤلاء من  يسكنون فى سيارات الإسعاف على طريق الأمل حيث لا مشرب ولا مأكل ومع ذلك هم مرابطون فى تلك السيارات هذ اضافة الى مرابطة زملائهم فى المستشفيات والمراكز الصحية بالداخل  خدمة للوطن والمواطن فى الوقت يتلاعب برواتبهم بهذ الشكل .