نقابات تعليمية : نحمل الوزارة مسؤولية ضياع السنة الأولى من إصلاح التعليم.

أحد, 02/26/2023 - 12:30

اختتم بعض المدرسين مساء أمس جولتهم النضالية الثالثة من "إضراب الوفاء والثبات"، الذي استمر ستة أيام في توقف شبه كامل للتدريس في مؤسسات التعليم الأساسي والثانوي على عموم التراب الوطني، وبحسب هيئة النضال المشترك فقد بلغ متوسط نسبة الإضراب في الولايات 73.98% وهي النسبة التي أكدو بأنها جديرة بالتقدير والتنويه بمستوى الوعي الحقوقي، الذي عبر عنه المدرسون بصدق وإخلاص لقضيتهم العادلة، على حد تعبيرهم 

 

قد وجاء في نص بيان المدرسين : 

"إننا في "هيئة النضال المشترك بين نقابات التعليم الأساسي والثانوي" في ظل تعطل الدراسة للأسبوع الثاني على التوالي خلال السنة الدراسية الحالية 2023/2022 التي تتسم بالدخول في إصلاح المدرسة الجمهورية، فإننا نحمل مسؤولي وزارة التهذيب الوطني عرقلة السنة الأولى من هذا الإصلاح بضياع نصف شهر من دراسة آلاف التلاميذ من أبنائنا الأعزاء...، إثر إضرابات المدرسين المتكررة احتجاجا على عدم فتح حوار جاد لتلبية عريضتهم المطلبية المودعة لدى الوزارة الوصية منذ أربعة أشهر، والمختصرة في مطلبين رئيسين هما:

1- مراجعة رواتب وعلاوات المدرسين بمايضمن لهم العيش الكريم وتأدية واجبهم على أكمل وجه، وجعل العلاوات على كشف الراتب شهريا على مدى أشهر السنة الاثني عشر.

2- منح قطع أرضية للمدرسين، مع رسم سياسة فاعلة وقابلة للتطوير لتوفير السكن للمدرسين.

إننا في *هيئة النضال المشترك بين نقابات التعليم الأساسي والثانوي* في ظل هذه الهبة غير المسبوقة من طرف المدرسين وهيئاتهم الفاعلة للمطالبة بحقوقهم ورفضهم لواقعهم المرير، واستعدادهم للتضحية في سبيل مايتعرضون له من ظلم بقطع الرواتب وغبن بقلَّتها، وتهميش بازدارء ممثليهم، فإننا نؤكد لهم أن مشعل النضال في يد أمينة، ترفض المساومة على الحقوق، وخير رد على تصامم الجهات الوصية عن المطالب الملحة للمدرسين مُواصلةُ المسيرة المظفرة لهم، والتي نعلن لهم أننا سنلبي مطالبهم فيها بالإعلان عن *احتجاجات قريبة وقوية، نبشرهم فيها بإضرابات تختلف عن السابق شكلا ومضمونا*، مالم يتم فتح حوار جاد لتلبية جميع المطالب، ورفع كافة المظالم، واسترجاع المدرس لمكانته اللائقة به، ونيله كل حقوقه المادية والمعنوية الضائعة والمسلوبة