.jpg)
كلمة شكر وتقدير:
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على النبي الكريم ، وبعد فرغم قساوة الظرف الذي تكتب فيه أسرة الفقيد : الشيخ محمد سالم اليدالي هذه الرسالة وصعوبة اللحظة ، ومرارة الخطب الذي ألمَّ بها ، ولسان حالها ينشد قول الشاعر:
مصابرون وإن جلت مصيبتنا ،، راجون بالصبر أجرا ليس ممنونا
في رحمة الله في روضات جنته ،، فاليثو حيث ثوى قوم سعيدونا
إلا أنها مع ذلك وهي تمسك عصا الإنصاف من الوسط - كعادتها- لم تستطع أن تتحمل إهمال الإعتراف بالجميل لكل من أسداه إليها في محنتها خصوصا بعد أن تناهى إلى مسامع أفرادها أن بعض النشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي غمز في حجم الجهود التي بذلتها الجمهورية الاسلامية الموريتانية في حق الفقيد كمواطن موريتاني في هذه الظروف وفي حق أسرته المكلومة في فلذة كبدها ، الأمر الذي أثار حفيظة الأسرة لتبين للرأي العام أنها ممتنة لكل من قام بوسعه سواء عن طريق مكانه كجهة رسمية أومكانته كأسرة علمية أو روحية عالمية ، أو من موقعه كرفقاء الفقيد من أبناء الوطن العزيز ، حيث كان التجاوب الرسمي للدولة الموريتانية تجاوبا رفيعا من أعلى هرمها مرورا بكل من له صلة بالموضوع من وزير للخارجية إلى السفراء وعليه فإن أسرة الفقيد تتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لفخامة رئيس الجمهورية محمد محمد احمد الشيخ الغزواني على تلك الخطوات التي كانت تعليماته بشأنها لمسؤولي حكومته واضحة حيث كان مدير ديوانه معالي الوزير اسماعيل الشيخ احمد باباه على تواصل دائم مع أسرة الفقيد معتبرا أن القضية قضيته ولن يألوَّ جهدا في سبيل تقديم ما يمكن تقديمه من مدِّ يد العون والتي تم بموجبها نقله من المستوصف الذي كان فيه إلى مستشفى أكثر تجهيزات وكانت ترتيبات نقل أفراد من أسرته جارية على قدم وساق قبل أن يقضي الله أمره بانتقاله إلى الرفيق الأعلى مخلفا جرحا غائرا من الحزن والأسى نتمنى أن يندمل بالصبر والجلد والاحتساب ، أما الجهود غير الرسمية فقد حازت فيها أسرتا العلم والفضل والصلاح والشأن قصب السبق ولاغرابة فماء العود من حيث يعصر ، فقد بذلت أسرة أهل باباه ولد محمد لقمان وأسرة أهل عدود وشيخنا الشيخ محمد الحسن الددو جهودا جبارة في ملف الفقيد ،
جزاهم الله بأحسن الجزا ، إذ كلنا عن الجزاء عجزا ،
وفي نفس السياق تتقدم أسرة الفقيد بأسمى عبارات الشكر والعرفان بالجميل لرفقاء الفقيد أثناء سفره من البرازيل التالية أسماؤهم :
باب ولد امين
الراجل ولد أحمدو امبابي
محمد العاقب
أحمد العربي
محفوظ
الذين أظهروا تلاحم الموريتانيين وتعاضدهم في ظروف حالكة كهذه ،بيد أن الأسرة تخص بالذكر كلامن :
باب ولد امين
الراجل ولد أحمدو امبابي
اللذيْنِ أظهرا من الشهامة والنخوة والنبل ما أبان عن معدنهماالأصيل ومحبتهما الناصعة ، حيث رابطا مع الفقيد منذ اللحظة الأولى وظلا ينفقان من وقتهما الثمين سهرا وتضحية حتى قضى الله ماهو قاض- فأبليا بلاء حسنا وقدما خدمة لازالت وستظل تطوق أعناق أسرة الفقيد وقبيلته بشكل عام ،
ولا غرو إن طابت صنائع ماجد ،، كريم فماء العود من حيث يعصر ….
وهل ينبت الخطي إلا وشيجه ،،، وتغرس إلا في منابتها النخل
وفي الأخير جزى الله خيرا كل أبناء هذ الوطن من مجموعة الفقيد ومن خارجها حيث تضامن الجميع وتألم الجميع ودعى الجميع ، نسأل الله لفقيدنا الرحمة والمغفرة والعتق من النار كما نسأله جل وعلى أن يربط على قلوبنا وأن يلهمنا الصبر والسلوان ، وإنا لله وإنا إليه راجعون
المختار احمد تلمود عن أسرة الفقيد أهل الغزواني ولد اليدالي ، وأهل احمدتلمود)
بتاريخ : 2023/02/25
