.jpg)
بيان من مركز الاستطباب الجهوي بانواذيبو
في يوم الأربعاء الماضي وصلت إلى المستشفى طفلة في الثانية عشره من عمرها، وبعد مقابلة الطبيب المختص والقيام بالكشوف اللازمة بَيًن الدكتور لأهل الطفلة أن لديها ورم دماغي يتطلب تدخل جراحي عاجل، موضحا لهم في ذات الوقت المخاطر التي ينبني عليها التعايش مع المرض، وكذلك الاحتمالات المتوقعة في حال القيام بتدخل جراحي.
وبعد ترجيح الأهل لخيار التدخل الجراحي وتوقيعهم عليه بدأ الدكتور الأخصائي وفريقه في العملية المبرمجة للطفلة ابتداء من الساعة العاشرة صباحا والتي استمرت إلى غاية الساعة السابعة مساء (19:00)، الوقت الذي خرجت فيه الصغيرة من غرفة العمليات إلى جناح الإنعاش الذي ظلت فيه إلى أن قدر الله وما شاء فعل.
وبناء عليه فإن إدارة المستشفى إذ تتوجه بخالص العزاء والمواساة لأهل الصغيرة، تغمدها الله بنعيمه وجعلها ذخرا لوالديها، لتؤكد مشاطرتها للأهل ألم هذه المصيبة باسم جميع عمال المؤسسة وعموم منتسبي الأسرة الصحية في ولاية داخلت انواذيبو، كما تؤكد لهم بأن الأخصائي وفريقه حاولوا بكل ما أوتوا أن ينقذوا حياة الصغيرة مدفوعين بواجبهم الديني والمهني وبروحهم الإنساني العالي لكن الله قدر، والخير فيما اختاره الله.
وهي مناسبة يغتنمها المستشفى ليؤكد حرصه على أداء أمانته التي أوكلت والقيام بالواجب الذي أنيط به من طرف القطاع عبر تنفيذ التعليمات والتوجيهات السامية الصادرة في هذا المجال، سواء تعلق الأمر بتحسين العرض الصحي، أو بتقريب الخدمات من المواطنين وتيسير ولوجهم إليها أو من خلال الشفافية التامة في التعاطي مع كل ما يتعلق بهذه المؤسسة الوطنية وخاصة الأمور ذات الصلة بالمرضى والمراجعين.
كما تدعو إدارة المستشفى كل النشطاء وصناع الرأي إلى ضرورة الابتعاد عن ترويج الشائعات والأكاذيب والولغ في أعراض الناس، واتهامهم بالباطل لما يترتب عليه في الدنيا والآخر، وتؤكد لهم بأنها منفتحة لتزويدهم بكل المعلومات المطلوبة والتي تخدم تمهين عملهم وإضفاء المزيد من المصداقية عليه.
