نقابة :قطاع البيطرة يعيش ارتباكا في ظل النظام الحالي وتطالب بإعادة "الدخلاء" لقطاعاتهم الأصلية

ثلاثاء, 10/04/2022 - 17:07

(الإعلام نت): قالت نقابة العاملين في الصحة العمومية إنه "من المؤسف جدا أن يعيش قطاع البيطرة حالة من الإرتباك نتيجة لتناوب خمسة وزراء على هرم الوزارة في ظل النظام الحالي دون أن يكون للدكاترة البيطريين حق في منصب الوزير"

 

وأضافت النقابة في بيان توصلت وكالة الإعلام نت لنسهة منه أن القطاع تدور فيه "مجموعة من الدخلاء تدخل القطاع من جديد عن طريق عقود أو تعيينات سامية"

 

وطالبت النقابة بالتدخل لاستحداث علاوة الخطر لسنة 2023 و تنظيم مهنة البيطار وإحالة دخلاء القطاع إلى وزاراتهم الأصلية وتوقيف تسربهم  وتبديل المخفقين البيطريين بدكاترة أكفاء قادرين على كسب رهان المستقبل.

وفي مايلي نص البيان:

الجمهورية الإسلامية الموريتانية
نقابة العاملين في الصحة العمومية البيطرية (نلصعب)
بيان
بتاريخ 4 أكتوبر 2022
من المؤسف جدا أن يعيش قطاع البيطرة حالة من الإرتباك نتيجة لتناوب خمسة وزراء على هرم الوزارة في ظل النظام الحالي دون أن يكون للدكاترة البيطريين حق في منصب الوزير 'ونفس الأسطوانة تدور' مجموعة من الدخلاء تدخل القطاع من جديد عن طريق عقود أو تعيينات سامية وأخرى تنتظر مع كل وزير جديد'    إضافة لبقاء نفس المسؤولين البيطريين الكبار واللذين تربطهم بزملائهم من موردي الأدوية علاقة مشبوهة تجعل المهنة في مهب الرياح وصحة الحيوان و المواطن في الحضيض  و لا أحد يطبق عليه القانون حتى لو استورد أدوية بيطرية مادتها الفعالة غير مطابقة للمواصفات الدولية 'أو دخلت البلاد بطرق غير قانونية 'أو باعها منتهية الصلاحية.
معالي الوزير الجديد في ورشة تفكيرية للوقاية و التحكم ضد مرض صدع الوادي'وعلى هذا الأساس وعلى عجلة بادرت النقابة اليوم الى إصدار هذا البيان لنبين لفخامة رئيس الجمهورية وكافة البرلمانيين و الأطر الغيورين على هذا الوطن و كذالك الرأي العام 'أن المسؤول عن الصحة الحيوانية سنة 2010 عندما اجتاح مرض صدع الوادي ولايتي آدرار و اينشيري وأودى بحياة 13 مواطن 'هو نفسه المسؤول اليوم عن نفس المنصب 'وانه هو من لقح الحيوانات في ذروة الوبائين وهو أمر خطير يسبب في انتشار الوباء نتيجة وجود حالة الفيريمية لدى الحيوانات 'هذا إضافة الى غياب مراقبة حقيقية للمرض في ظل مشروعين يتفاوتان في ضخامة غلافهما المالي و يتبعان الوزارة' واحد منهم يتدخل في الصحة الحيوانية' و الأخر في الامراض المشتركة .
وفي الختام فإن النقابة تطالب المعنيين بالتدخل لتوفير الآليات التي تمكن من تحقيق ما تعهد به فخامة رئيس الجمهورية من التزامات تتعلق بالشغيلة الوطنية و التنمية الحيوانية وهو ماعبرت عنه النقابة في عريضتها المطلبية والمتمثلة في المطالبة باستحداث علاوة الخطر لسنة 2023 و تنظيم مهنة البيطار وإحالة دخلاء القطاع إلى وزاراتهم الأصلية وتوقيف تسربهم  'وتبديل المخفقين البيطريين بدكاترة أكفاء قادرين على كسب رهان المستقبل'وهي مطالب لم تستطع أن تخرج للنور رغم المراحل المختلفة التي شهدتها النقابة مع المسؤول الاول في الوزارة'وسيبقى السؤال الذي سيظل يطرح نفسه ما ذا يريد هذا النظام من البيطريين في ظل قطاع وزاري مستقل يتميز  باحتكار القطاعين العام والخاص مع السماح بالحرية النقابية وحرية الرأي دون فائدة 'وفي الموازات وتحت الطاولة إقصاء وتهميش.
عاشت موريتانيا قوية أبية
عاشت نلصعب الصامدة
النقيب العام
الدكتور أحمد محمود ولد التقي