.jpg)
وصفت الائتلافات والأحزاب المعارضة تعليق التشاور الوطني بطعنة "ظهر"، لافتتة إلى أنها ستبحث في جميع تداعياته، بهدف التصرف وفقًا لذلك، مما يخدم المصلحة الوطنية.
جاء ذلك في بيان وقعه اتحاد قوى التقدم، و ائتلاف العيش المشترك، و التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، والتحالف من أجل العدالة والديمقراطية/حركة تجديد، وتكتل القوى الديمقراطية، والقوى التقدمية للتغيير.
وقال البيان " شاركنا بطريقة منفتحة ومسؤولة، في أعمال اللجنة التحضيرية للحوار المذكور، مما ساهم في التوافق الذي توصلت إليه اللجنة حول شكل وموضوعات وجدول وتنظيم هذا اللقاء، والمشاركين فيه.
وأضاف البيان ، لذلك شعرنا بطعنة في الظهر، جرّاء وضع حد للاستعدادات للحوار بصفة قسرية، عشية افتتاح ورشاته، مما يقضي على عامين من الجهود الحثيثة والنيات الحسنة على الجانبين.
وأكد البيان أن الحجج المقدمة لتبرير هذا القرار لا أساس لها، كما نحمل السلطات المسؤولية الكاملة عن انهيار الحوار والعواقب التي قد تترتب على ذلك.
