"بيعة العيد" ضعف القوة الشرائية وتعدد الأسواق

جمعة, 04/29/2022 - 22:23

(الإعلام نت): عند مداخل السوق المركزي وعلى بعد 200 متر تقريبا أو تزيد وضعت حواجز مرورية لمتع السيارات من الدخول ، فلا يسمح لغير الأشخاص بتجاوزها ، إنها خطة دأبت السلطات عليها كلما اقتربت مناسبة مثل عيد الفطر المبارك ، تقول إنها للتخفيف من الضغط والزحمة المرورية التي يسببها الإقبال وليتمكن عناصر الشرطة وأمن الطرق من المراقبة ومتابعة عمليات النشل والسرقة التي تصاحب هذه الوضعية

مابعد إشارة قفْ للسيارات يبدأ العرض وبوابة السوق الذبدي امتد ليشمل مساحة إضافية يجد فيها لم يجد فرصة داخل العنابر فرصة أو من يسارع لاقتناء أول زبون .

القادمون من السوق المركزي يشكون ارتفاعا يصفونه بالجنوني في الأسعار ، ضف إليه عمليات النشل وتحديات أمنية تواجههم تنضاف إليها مشقة المسافة المقطوعة وصولا إلى الغاية على الأقدام تحت حر الشمس

داخل السوق ، وفرة في البضائع ، تتنوع بتنوع المستهدفين بها ، من ملابس رجالية ونسائية وللأطفال حضور قوي هذه الأيام كما القمصان الرياضية ، ينشد الباعة الفرصة لاقتنام الزبائن لكن حالة من عدم الرضى تسود أغلبهم ، فمايصفونه بتعدد الأسواق في العاصمة انعكس على تراجع المداخيل كما يقولون

يطالبون بسوق مركزي موحد للملابس ، ومثله لباقي البضائع ، حتى تكون الوجهة واحدة ولزيادة القوة الشرائية فالإقبال هذه الأيام دون المستوى الذي كان يعرفه السوق في مثل هذه المناسبات

يستعد العاملون بالسوق لأول أيام العيد ، ويترقب الشارع الموريتاني نتيجة اجتماع ستعقده لجنة مراقبة الأهلة مساء السبت من المتوقع أن يتم الإعلان خلاله عن رؤية هلال شوال مع استحالتها عند مراكز فلكية وعلماء دوليين