(الإعلام نت): أشرف وزير الدفاع الوطني وقائد الدرك الوطني عبد الله ولد أحمد عيشه فجر اليوم على عملية مغادرة الوحدة الثانية عشرة من الدرك الوطني المتوجهة إلى مدينة "بانكي" عاصمة جمهورية وسط إفريقيا في إطار قوة حفظ السلام تحت مظلة الأمم المتحدة
وحسب مانقلت وكالة الأنباء الرسمية فإن الوحدة التي ستخلف سابقتها من الدرك الوطني تتكون من 140 عنصرا من بينهم عدد من الضباط وضباط الصف والدركيين موزعين على تشكيل عملياتي وفريق طبي وآخر فني وثالث للوجستيك ومجهزة بجميع اللوازم الضرورية
وتلقت الوحدة خلال الأشهر الماضية تدريبات مكثفة على مهامها الجديدة والمتمثلة أساسا في عمليات حفظ النظام وحماية الأشخاص والممتلكات وتأمين وحماية مباني الهيئات الأممية والمقرات الحكومية والشخصيات السامية في الدولة المضيفة والاستجابة لطلبات الإغاثة والمساعدات الإنسانية والقانون الإنساني
وودعت الوحدة بمطار أم التونسي من طرف وزير الدفاع الوطني حننه ولد سيدي وقائد أركان الدرك الوطني اللواء عبد الله ولد أحمد عيشه