.jpg)
الإعلام نت: يتفق القاصي والداني من سكان مدينة وادان على عدم جدوائية مشروع تطوير الواحات على الساكنة
فبحسب مجموعة من الأسئلة والتحقيقات لموقع الإعلام نت حول هذا المشروع وفائدته على قاطني المدينة تبين أن مشروع تطوير الواحات يشكل مصدر إزعاج و تذمر لدى الكثيرين من العاملين في مجال الزراعة في مدينة وادان ...
وذلك منذ بداية نشأته في عهد ولد الطائع حيث تباشر السكان ان ذاك بانتباه الدولة للواحات وأهميتها على الساكنة في هذه المدينة الأثرية
لكن المفاجئة كانت بتولي شاب زمام إدارة المشروع وبالرغم أنه لا زال لا يفقه في الزراعة الكثير ليتبين بعد ذلك أنها من سلبيات "الوساطة" ،
بدأ المشروع أولا بالترويج لواحات نموذجية تحت وصاية منه وبتمويله إلا أن السكان وعلى مر الزمن لم يرو أي نتيجة تذكر لتلك النموذجية ..
فتجاهل دور الواحات القائمة منذ مئات السنين والتي كانت تفتقد فقط لعدة عوائق فنية كندرة المياه فلو تم استغلالها بالشكل لأصبحت مصدرا لتصدير الخضروات والمنتجات الزراعية لمختلف الوطن ولكن لاحياة لمن تنادي...!
شب الشاب على ماشاب عليه "إدارة مشروع تطوير الواحات" لتتواصل بعد ذلك وعلى مر عقود من الزمن حلقات من الزبونية والفساد على مختلف الأصعدة كتمويل للمشاريع الفاشلة و عديمة النفع على السكان حتى يومنا هذا ...
و بالأمس وفي إطار التحضيرات "لمهرجان مدائن التراث" تجددت الحسرة لدى السكان بزيارة من أعضاء الحكومة لهذا المشروع الذي يمثل شوكة في حلق كل ممتنهني الزراعة في وادان لتكون كلمة الفصل لقاطني المديمة وبكلمة واحدة : "يا أعضاء الحكومة وجب التحذير... إن ضرر هذا المشروع أكثر من نفعه ... وقد مسنا وأهنا الضر."
