.jpg)
الإعلام نت ـ لأول مرة لا تخلّد وزارة التنمية الحيوانية، اليوم العالمي لمكافحة داء الكلب الذي يصادف الـ28 سبتمبر من كل عام.
و بحسب مصادر رسمية، فإن الوزارة لم تأخذ علما مسبقا بالموعد، الأمر الذي جعلها في النهاية تتجاهل تخليد اليوم العالمي لمكافحة داء الكلب ، رغم تحضير نقابة عاملة في الصحة العمومية لنشاط منفصل بالمناسبة مساء اليوم.
و يطرح هذا التجاهل الكثير من الأسئلة ، فهل فات على الوزارة فعلا ضبط رزنامتها التي يجب أن تعكس حضورا دائما في الانشطة الدولية، خصوصا لما يمثله ذلك من فوائد في مجال التعاون و التبادل و التدريب ؟ أم أن الموضوع ناجم عن خلل أو عجز في تمويل النشاط و إبراز الدور الذي تقوم به الوزارة في مجال مكافحة داء الكلب في البلاد.
و وفقا لبيانات من منظمة الامم المتحدة للأغذية والزراعة فإن داء الكلب يتفشى في العديد من الدول السائرة في طريق النمو في (افريقيا وآسيا) و هو ما يستدعي من الحكومات العمل بجد لتحصين مواطنيها ضد هذا المرض لما له من أضرار على الانسان والحيوان، و كذلك لانعكاساته الخطيرة
على الاقتصاد وخصوصا الثروة الحيوانية والمحاصيل الزراعية؛ حيث تذكر بعض المصادر أن 10 ملايين شخص يتلقون سنويا علاجات إثر اختلاطهم بالحيوانات المصابة، أما الوفيات الناجمة عن هذا الداء و التي يتم تسجيلها على مستوى العالم، فغالبيتها من آسيا و إفريقيا.
