ملف مخدرات جديد يستنفر الجيش ويؤجل زيارة الرئيس إلى مصر

اثنين, 02/01/2016 - 10:11

 قالت مصادر مطلعة لوكالة الأخبار، إن متابعة تطورات جديدة في ملف المخدرات بموريتانيا هي ما منع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز من الزيارة التي كان من المقرر أن يؤديها إلى جمهورية مصر العربية بدعوة من عبد الفتاح السيسي، كما أدى لاستنفار في الجيش وأجهزة الأمن في موريتانيا.

 

وأوضحت المصادر، أن خيوط ملف جديد حول الاتجار بالمخدرات عبر موريتانيا هو الأكبر من نوعه منذ حادثة طائرة نواذيبو فاتح مايو 2007م، بدأت تتكشف للأمن الموريتاني بعد اعترافات تاجر المخدرات الفنزويلي المعتقل في موريتانيا منذ ديسمبر الماضي.

 

وأكدت المصادر أن الفنزويلي قد - ولأول مرة - معلومات ومعطيات عن موريتانيين حاولوا تهريب شحنات مخدرات من كولومبيا عبر موريتانيا والسنغال، كما روى قصة مغادرته بطائرة المخدرات من السنغال إلى كولومبيا لتحط رحالها قرب كيدال في الشمال المالي ويتم إحراقها هناك في 2009 ضمن ملف اتهم فيه كل من الشريف ولد الطاهر ومحمد ولد أحمد ديه الملقب الروجي.

 

وأضافت مصادر الأخبار أن قائد أركان الجيوش ومدير الأمن الوطني وقائد الدرك وقائد الأمن الخارجي والتوثيق عقدوا اجتماعا مساء الأحد: 31 يناير 2016م مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز لاستعراض المعلومات الجديدة التي تتعلق ببعض الضالعين الكبار في ملف الاتجار بالمخدرات.

 

وكان الأمن الموريتاني قد أمسك خلال الأيام الماضية بمجموعة سيارات شمال موريتانيا، يتهم أصحابها بأنهم يحملون شحنات مخدرات، وقبض على أكثر من 30 شخصا على علاقة في الملف.

 

كما ألقت الشرطة مساء أمس السبت القبض على سيدي محمد ولد هيدالة نجل الرئيس السابق المفرج عنه قبل  فترة حيث قضى سبع سنوات في السجن بالمغرب بتهمة الاتجار بالمخدرات.

 

وتعرف موريتانيا - من حين لآخر - ملفات مخدرات كبيرة سرعان ما يتم طيها بسرعة، ويجد المتهمون أو المدانون فيها طريقهم إلى الحرية من جديد.