.jpg)
قرر نقيب المحامين الأستاذ ابراهيم ولد أبتي رفض الإذن للأستاذ سيد المختار ولد سيدي، بمقاضاة الأستاذ فضيلي ولد الرايس بعد أن تم توكيله للترافع في الشكوى التي قدمها رئيس حزب الرباط ، السعد ولد لوليد ضد ولد الرايس.
و قال ولد أبتي في تفسيره لدواعي اتخاذ هذا القرار، إنه "اعتبارا لضرورة الإبتعاد عن التنابز بالألقاب و السعي لتهذيب الخطاب في تعامل المحامين فيما بينهم و مع الجميع. و حتى لا يكون الإذن بالمقاضاة وسيلة لزرع الخلاف في صفوف المحامين."
يقرر رفض الإذن للأستاذ سيد المختار ولد سيدي، بمقاضاة الأستاذ فضيلي ولد الرايس؛ و يأمر بإبلاغ هذا القرار للمعني و المدعي العام لدى المحكمة العليا.
و أثار هذا القرار استغراب رئيس حزب الرباط المعارض، إلى حد وصفه في تدوينة قائلا: "نقيب المحامين يكشف عن وجهه الحقيقي و يرفض الإذن بمقاضاة فضيلي الرايس.
هذا النقيب هو نفسه من كان يبيع الشعب و هم اليسارية و التقدمية و النضال من أجل إستقلال القضاء و كان مع آخرين يركبون قضيتنا و نضالنا من أجل العدالة و الحقوق .
اليوم سقط قناعه و غدا سنسقط أقنعة أخرى و معركتنا هذه ستستمر الأنها معركة مزدوجة مع فضيلي و رؤوس أخرى خلف فضيلي سنجبرها على الخروج منزجحورها و كشف زيفها كما كشف النقيب اليوم .
# رسالتك أيها النقيب جاءت بعد إنتهاء الوقت بدل الضائع و بعد إنتهاء مهلة الرد بستتة أيام فقط أراد لك ربك أن تنكشف أمام الشعب و أنت تدافع و تحمي محامي فاسد و أشر .
# مع ذلك لن تنفعه من المقاضاة."
