حتى لا يبقى من الحقيقة شيء.. تظلم

ثلاثاء, 07/13/2021 - 10:06

تعقيبا على التصريح الذى نشره لى موقع الاخبار اول من امس (الجمعة ) بخصوص الظلم البواح الذى كنت عرضة له منذ ازيد من عقد من الزمان  ولايزال مستمرا حتى اليوم ،فاننى :
اولا:  أتقدم بجزيل الشكر وكامل العرفان بالجميل لكل اولئك الخيرين النبلاء من ابناء هذا الوطن الحبيب الذين عبروا --من خلال تعليقاتهم وتدويناتهم وكتاباتهم --عن استنكارهم وشجبهم لذلك الظلم الصارخ ،واعربوا عن تضامنهم معى من اجل رفعه  احقاقا للحق ،وصونا لمقتضيات القانون 
ثانيا:الفت انتباه الجميع  الى انه بالرغم من فداحة المظلمة فإننى حرصت طيلة اكثر من عقد من الزمن على ان تتم تسويتها داخل اروقة الادارة وفى كنف من السكينة و الوقار اللأئقين بهيبة وسمعة الدولة ومؤسساتها ،بعيدا عن التشهير والتأطير الاعلامى الذى طالما امتنعت عنه رغم المماطلة واستمرار المظلمة حتى اليوم، ولم اقبل مطلقا ان اقوم بذلك التصريح الا بعد أن تم استكمال كل الطرق الادارية ،واستنفاد كافة الوسائل المتاحة الأخرى من اجل رفع تلك المظلمة
وحفاظا منى على الاستمرار على ذلك النهج المتئد، فإننى التزمت فى تصريحى ذلك بما تمليه قواعد الانضباط الادارى ومقتضيات القانون فى ان يكون التعبير سلسا غير جارح ،وأن اكتفى فى سرد الوقائع فقط  بمايكفى لتوضيح المظلمة دون جزئيات التفاصيل الكثيرة التى امتلك الكثير والكثير من الادلة والبراهين والاثباتات الرسمية الموثقة لها 
ثالثا: فى هذه المرحلة الاولى من التعاطى العلنى مع هذه المظلمة ،سوف اكتفى بنشر وثيقة واحدة  ذات طابع شخصى ،قدتمثل اضافة فى توضيح أن ماوقع علي من مظالم لا يمكن تبريره مطلقا ،وانه كان موغلا فى تجاوز السلطة واستغلال النفوذ من اجل الحاق الأذى بموظف لا ذنب له سوى انه عبر عن اعتراضه على عمل عسكرى مخالف لدستور البلاد ،او انه امتنع عن المشاركة فى خرق قواعد قانونية نافذة وملزمة فى مجال التسيير المالى كان قد تم تكوينه اصلا من اجل عدم المساس بها واحترام علويتها على الاوامر والتوجيهات اللفظية المخالفة لها
وتتعلق هذه الوثيقة بالتقبيم الادارى السنوى الرسمى لهذا الموظف لآخر سنة كان يتولى فبها المسؤولية، قبل وقوع تلك المظلمة
وللذين قديجدون صعوبة فى قراءة الشكلية او ترجمة ماورد بها فإن التقدير الممنوح لصاحبكم من قبل المسؤولين عن تقييم ادائه الوظيفى منحوه عشرين نقطة على ععشرين (20/20 ) مع ملاحظة انه  نشط ،ومواظب ، وتم وصفه بأنه اطار قادر على الابداع، وهى اعلى نتيجة واحسن تقدير يمكن ان يمنح لأي موظف 
لا اقول هذا من باب التفاخر وانما فقط لتوضيح فداحة المظلمة وسوء استغلال النفوذ (انظر الوثيقة)

محمد يحيى باب أحمد إداري من السلك المالي