.jpg)
قام وزير النفط والطاقة والمعادن، عبد السلام ولد محمد صالح بتقديم شكوى ضد مجهول، إثر مقال نُشر أولا على موقع اكريدم الناطق باللغة الفرنسية، قبل أن يتم حذفه و يجري نشره على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت هيئة الدفاع عن الوزير في بيان ، إن الشكاية تم تقديمها طبقا للإجراءات المعمول بها في هذا النوع من المساطر الخاصة للقيام بالتحريات الكفيلة لضبط الفاعل و المساهم و المشارك في تلك الوقائع المجرمة الماسة بشرف الوزير وكرامته وسمعته سعيا منه إلى استعادة كافة الحقوق التي يمنحها له القانون".
و كذب البيان ما ورد في المقال المتداول بخصوص زيارة الوزير عبد السلام ولد محمد صالح لشركة كينروس تازيازت، واصفا ما جاء فيه ب"الإفتراء المغرض"و بأنه لا يعدو كونه محاولة يائسة تستهدف الوزير بهدف تشويه سمعته بالتلفيق والكذب ونشر المعلومات المضللة والكاذبة.
و وعدت هيئة الدفاع عن الوزير، بانها ستتابع الموضوع لضمان حماية كافة الحقوق الثابتة والمترتبة لموكلها.
و كان كاتب المقال المذكور قد أشار إلى أن أسباب تراجع وزير المعادن ولد محمد صالح عن انتقاداته الشديدة التي صدرت منه مؤخرا ضد شركة تازيازت، تعود أسبابها إلى مستوى الإستقبال و الضيافة الذين حظي بهما خلال زيارته الأخيرة للشركة في إنشيري، حيث تم جلب أثاث وتزينات من لاس بالماس مخصص لغرفة إقامته خلال ضيافته من طرف الشركة التي دامت ثلاثة أيام.
