هيئة الدفاع عن عزيز : ما يتعرض له موكلنا انتهاكا صارخا لكل قيم العدالة

نددت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز بما قالت أنه الهدم والتكسير الذي تعرض له منزل ولد عبد العزيز في بنشاب، وطالبت هيئة الدفاع من كتابة ضبط قطب التحقيق تمكينها من وثيقة الانابة القضائية أو الأمر بالتفتيش المتعلق بمنزل الرئيس السابق ببنشاب من أجل ممارسة مايتيحه لها القانون من طعون وإجراءات، لكن هيئة الدفاع قالت أن كتابة الضبط أكدت لهم ان رئيس القطب لم يسمح بتبليغ الأوامر.

وهذا  نص بيان هيئة الدفاع عن ولد عبد العزيز : 

يتعرض منزل موكلناالرئيس السابق محمد ولدعبدالعزيز، في مقاطعة بنشاب لعمليات هدم وتكسير تقوم به فرقة من الدرك الوطني، مع تطويق للمنزل ومنع أي كان من الاقتراب منه، دون أي سند قانوني يسمح بالهدم أو يقضي بالمصادرة، لذلك فإن هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز تطلع الرأي العام على ما يلي:

1-   أننا في هيئة الدفاع طلبنا من كتابة ضبط قطب التحقيق تمكيننا من وثيقة الانابة القضائية أو الأمر بالتفتيش المتعلق بمنزل الرئيس ببنشاب من أجل ممارسة مايتيحه القانون من طعون وإجراءات لكن كتابة الضبط أكدت لنا أن رئيس القطب لم يأذن بتبليغنا بهذه الأوامر.
2-   أن ماتم من تكسير وهدم في منزل موكلنا بحثا عن الوهم يعتبر إفسادا في الأرض، واعتداءا صارخا على ملكية الغير دون أي سند قانوني أو شرعي.
3-   أن منع هيئة الدفاع إلى هذه اللحظة من الحصول على ملف إجراءات القضية، وحجب الأوامر المتعلقة بالتحقيق عنها، والحيلولة بينها وبين ممارسة الإجراءات القضائية والطعون، يعد انتهاكا صارخا لكل قيم العدالة ومبادئ القانون وقواعد الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها موريتانيا، وتقويضا لحق الدفاع الذي هو الضامن لحماية حقوق الأفراد وحرياتهم وحماية ممتلكاتهم.
4-   أن موكلنا يتمسك بكافة حقوقه التي ينص عليها الدستور وقوانين الجمهورية، وسيمارس كل الإجراءات القانونية الكفيلة بحماية حقوقه ومتابعة الضالعين في انتهاكها.
 
هيئةالدفاع
9/05/2021