شكرا لجنوب إفريقيا شعبًا وحكومة، أرضا وسماء وتاريخا؛ فقد ذاق الشعب الجنوب إفريقي طعم العدالة والحرية بعد مرارة الظلم والقهر؛ فالقائد الفذ في تاريخ البشرية السيد الرئيس مانديلا الذي قضى سبعا وعشرين سنة بين مخافر الشرطة وسجون نظام لابرتايد العنصري، وخرج مرفوع الرأس رئيسا لبلاده ليكون أسطورة في الصبر والحكمة والحنكة، وليكون نموذجا يحتذي به كل طالب للحرية ورافض للظلم والقهر، ومهد الطريق للحرية والانعتاق، وغرس ذلك في التربة الجنوب إفريقية وورث تلك الصف