تزهو ولاتة بصورتها -وهي المعجبة بنفسها- في مرآتها الرملية السحرية.. تتفرج على نفسها في تلوينات الرسوم والنمنمات الجميلة على جدران وأبواب منازلها وحاراتها العبقة برائحة التاريخ والبهارات "اشروط".. وهي ترى نفسها في زخارف كتبها ومخطوطاتها القديمة والنادرة.
ثم أن ولاته ليست في الحقيقة من طينة مدننا الأخرى، فهي قد استلهمت الكثير من ثقافة وقيم جميع من هم في محيطها، لدرجة أنها لم تعد هي نفسها تعرف من هي..