يثير الجدل الدائر بشأن "المرجعية" على مستوي حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بعض التساؤلات حول الممارسة السياسية والترسخ الأيديولوجي في موريتانيا.
إن مشهد أحزاب الدولة وهي تنهار واحدا تلو الآخر وتتحول إلى أنقاض بعد كل انقلاب يربك الفهم.
فإن كان حل حزب الشعب (PPM) منطقيا في إطار تغيير جذري لنظام الحزب الواحد إلي حكم عسكري استثناءي بعد انقلاب ١٠ يوليو 1978 فماذا عن وراثة التشتت بعد ذلك.