الإعلام نت - عندما يتحدث "عامية المثقفين" عن "قصر فهم وتأويل للقانون" فتأتى "آراؤهم فاسدة، مشكوك فيها أو رخيصة". فمن الوارد أن يكل المجتمع، والجماعة القانونية منه تحديدا، أمر التصدي لهؤلاء لكم فضيلة القاضي والخبير القانوني فضيلي ولد الرايس؛
جاء الأمر بتعطيل الجمع، مجددا، ليكون حجة بالغة، لمن هو بحاجة إليها، على عجز قطاع الشؤون الدينية عن مهمته الأصلية المتمثلة في تيسير أداء الشعائر الدينية، في ظروف ٱمنة، وعلى الاخص في مواسمها، ومنها الجمع؛
لقد كان القرار المناسب أن يتم تحديد جامع أو اثنين أو ثلاثة، في كل مقاطعة، حسب كثافة سكانها، لأداء الجمع، وأن يصرف من مال صندوق كورونا، على تشكيل فرق مدربة لضمان الالتزام بإجراءات السلامة داخل الجامع وحوله؛
لقد دأبت دولتنا منذ سبعينات القرن الماضي على محاربة العلم والتعليم دون هوادة، فألغت المنح المخصصة للتلاميذ في التعليم الإعدادي والثانوي، ثم ما لبثت أن خطت خطوة أخرى أكثر جراءة حين حرمت الطلاب من السكن الداخلي مستقيلة من التكاليف المادية التي يتطلبها النهوض بالإنسان.
تعيش بلادنا مرحلة حاسمة من تسارع انتشار وباء كورونا ، انه بيننا وحوالينا ، نعيشه في يومياتنا ،و ترزح تحت اعبائه مستشفياتنا وتواجهه طواقمنا الصحية ببسالة كبيرة ،
حذر أطباء كثر من الموجة الثانية منذ بدايتها لأنهم شهود عيان علي ألام ومعاناة المرضي والتأثيرات الخطيرة للجائحة ولمعرفتهم بحجم وإستهتار الشعب ولمعرفتهم بضعف المنظومة الصحية وفوضويتها رغم بعض التحسينات الطفيفة
لكن لم يصدقهم أحدهم تقاعس البعض خوفا من أن يكون يغرد خارج السرب ولأن المواطن لم يعد مقتنع
وهل نحتاج في التحذير والتوجيه لشرط سماع الاخرين لنا ؟؟
حادثة البرلمان أفصح من كل بيان فقد أوضحت بما لا يدع مجالا للشك أن المسألة الثقافية في هذه البلاد قضية لها أبعاد كبيرة تتخطي بكثير دائرة التجاذبات السياسية المحلية.
حين طلب من السيد الوزير أن يخاطب النواب بالبولارية ولى مستنكفا وسكت…….. فلا قدرة له على توصيل أفكاره بغير اللغة الفرنسية!!!!!!
جاء لقاء فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مؤخرا ، مع رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم أحمد ولد يحي ،بمثابة أكبر دعم معنوي ووطني من الدرجة الأولى ، لخطوات هذا الأخير في طريق التتويج على رئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ( كاف ).
كان يلعب بالقرب منا محاولا لفت الانتباه بكل الطرق.. ثم اختفى فجأة.. في البداية لم نلاحظ أي شيء غريب سوى أن الهدوء الذي خلفه غيابه أراحنا بعض الشيء .. لكن وبعد دقائق من الصمت بدأ القلق يتسلل إلينا إذ لم نعد نسمع له أي حركة..
الإعلام نت - لست من الذين يحبون أن يقفوا في طريق أي إرادة للاصلاح مهما كانت ، لكنني أيضا من الذين يكرهون الاندفاع بسرعة وتهور في اتجاه معين بطريقة عميانية دون أن أعرف ظروفها المحيطة وأهدافها والقائمين عليها وكل الأبعاد التي يمكن أن تؤدي اليها.
صحيح أنني أحب كلما من شأنه أن يدعم الوحدة الوطنية - حتى ولو بني على ترسيخ خلاف جهوي قديم (العيش وكسكس) - لكنني أحبه حينما يكون صحيحا وواقعيا ويعبر عن إيمان جمعوي وإحساس مشترك.