كان الجمال على يسير متغطرسًا على بعيره، دون تسرع ودون ضوضاء، حيث يعكس في مشيه صورة ظلية غير محتملة ضائعة في السهول المتحركة.
فلا شيء يدفعه الي التعجّل او الركض ببطء.
اخذ علي معه قليلا من الزاد في "التاسوفرة" و بعض الماء في "قربته" تم ربطهما حول "راحلته" المتسعة. فلم يكن بحوزته من القوت الي القليل.
وحده الصمت كان رفيقة بامتياز