شهدت الساحة الإعلامية مؤخرا ما يشبه الكوميديا السودا، عندما أقدمت نقابة الصحفيين الموريتانييت، بتجاوز اختصاصها وتوزيع الاتهامات والانذارات على مواقع عبر أصحابها عن عدم رضاهم على النهج والسلوك الذي يتبعه المكتب الجديد للنقابة، والذي يتمثل في استخدام النقابة لتصفية الحسابات الشخصية، و اتهام المواقع المذكورة بانتهاك أخلاقيات المهنة دون أن تعزز اتهامها بالأدلة والوقائع، مع العلم لوائح النقابة تنص أن هدفها هو الدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية لمنتسبيها